تلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش اتصالات من طرف العديد من المواطنات والمواطنين حول استحالة دخول التلميذات والتلاميذ لثانوية حديثة العهد بمنطقة معزولة بعيدة عن التجمع السكني أبواب مراكش الضحى نظرا لاستمرار اغلاقها. مما دفع مكتب الجمعية إلى الوقوف عن حقيقة الأمر، حيث لاحظ أن الثانوية موصدة الأبواب مجهولة الاسم في مكان مرعب بجانب بعض الفيلات ويحيط بها الكتير من مخلفات البناء ، لا تصلها وسائل النقل.
وأفادت الجمعية الحقوقية في بلاغا لها توصلت “إكسبريس تيفي” بنسخة منه أن البناية قريبة من بعض التجزيئات الخاصة بشقق السكن الاقتصادي التي في طور البناء. وأن التلاميذ يشتكون من المكان الذي شيدت فية الثانوية ويرغبون في الانتقال خوفا على سلامتهم البدنية وعلى أنفسهم من التعرض للسرقة والعنف وحتى الاغتصاب والتحرش.
وأن المؤسسة لا تحمل اية يافطة، وابوابها مغلقة بسلاسل حديدية، لكن حوالي الساعة الواحدة ظهرا لاحظت شاحنة تدخل للمؤسسة مفرغة حمولة مكونة من بعض التجهيزات من طاولات الخاصة بالتلاميذ اساسا.
كما لاحظت الجمعية أن الاشغال لازات قائمة، وأن المؤسسة غير مربوطة بشبكتي الماء والكهرباء.
وعلمت الجمعية كذلك أن الأطر الإدارية المعينة بدورها لم تتمكن من دخول المؤسسة وأنها تباشر عملية التسجيل بها من ثانوية فاطمة المرنيسي المتواجدة بدورها بذات المنطقة.
وتعتبر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن واقع هذه المؤسسة من مسؤولية وزارة التربية الوطنية وممثليها بالمدينة والجهة، وان عدم فتحها في وجه التلاميذ والتلميذات يعد اخلالا واضحا بمهام المسؤولين وتقصيرا بينا يبن الارتجالية وسوء التسيير والتدبير العشوائي للمرفق العمومي، والفشل في توفير حق تعليم بشكل متساو للجميع .