الأمانة الاقليمية لـ “البام” بآسفي تتبرأ من تدوينات المستشارة لبنى المعروفي والاخيرة ترد
تبرأ حزب الأصالة والمعاصرة من محتوى تدوينات المستشارة جماعية لبنى المعروفي المستشارة الجماعية بجماعة آسفي، على ما نشرته على حائط حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “الفايس بوك”، في حق نائبة الرئيس المجلس الجماعي غيثة السويطي المنتمية لحزب االتجمع الوطني للأحرار .
وأعلنت الأمانة العامة الإقليمية بآسفي وفريق الحزب بالمجلس الجماعي لأسفي، عن تبرؤهما من التدوينات التي نشرتها المستشارة بالمجلس الجماعي لبنى المعروفي، واعتبرها “تدوينات غير مسؤولة”، وأن الأمانة الإقليمية ”ستتخد خلال اجتماعها المقبل كل القرارات المعمول بها طبقا للقانون الأساسي للحزب”.
ودعا البلاغ مستشاريه إلى “النأي بالفريق عن الإصطدامات والصراعات المجانية مع مستشارات ومستشاري الجماعة الترابية لآسفي”وعلى ” الإنضباط للتوجهات السياسية للفريق والأمانة العامة الإقليمية للحزب بصفة خاصة وتوجهاته بصفة عامة مع احترام جميع الحلفاء السياسيين”.
وردة الاخيرة على حسابها الفايسبوك قائلة “مع أني كنت أفرق بين قبعتي السياسية و صفحتي الشخصية و بما أنه تم الخلط بين إنتمائي الحزبي و حريتي الشخصية في صفحتي التي أعبر فيها عن ما أريد و ما يخالجني من شعور بالسعادة و الفخر و الحزن و الخزي و بما أنه تم إتخاد قرار حزبي دون التواصل معي أو دعوتي لحضور الإجتماع الدي تم فيه ما تم فيه بدون علمي متضامنين فيه ، و مع كامل إحترامي و تقديري للأمانة الإقليمية ، أريد أن أجيب تلك اليد الخفية البائسة التي تقتات في الماء العكر دائما و تسعى جاهدة لخراب الحزب و تصفية صورته ، وتسعى جاهدة إلى إضعاف كل روح صافية و مناضلة لا تباع ولا تشترى بمال ، أريد أن أقول لك أن بيانك السياسي يتيم كيتم مستواك المعرفي و القانوني ، و أنه شاحب بدون توقيع ، و أنه متسرع كسرعتك التي تسقطك دائما في الحفر، و أنه وصمة عار على جبينك المنحني ، و أنه بداية إنتحارك أيها البلطجي المعروف في الساحة ، و أنه بداية الحرب الكبيرة بين و بينك يا عدو تنمية المدينة ، و لا يهمني أيها الدب المغرور الدي أصيب بجنون العظمة ، و أنه يبرهن على ضعفك الدي سوف تقتل به مكانة الحزب في مدينة أسفي ، و أني جد سعيدة لأنك زدتني قوة و عزيمة و إصرارًا ، و اعلم أني عندما قررت جوابك هنا بالظبط لأني أعرف أنك مخرج هدا الفيلم المضحك و الكوميدي و أنك لن تنال مني العبودية التي تريد و لا الرضا و لا أريد تعويضاتك الممزوجة بالدل و العار و قل لصديقك المدلول الدي كتب عني أني سأبكي كثيرا ، اعلم أن ما يبكيني هو ابتعادي عن الله سبحانه و تعالى ، و ما يبكيني هو أن يصاب أحد أبنائي أو أسرتي بسوء ، و أنك هددتني و أحملك مسؤولية ما قد يحصل لي من بلطجيتك المعهودة فيك ، و أنه كان من المفروض أن يطبق فيك بيان و قرار تأديبي عندما كنت تسب و تقدف في رئيس الجماعة و نوابه و مستشاريه في صفحتك البالية عند منتصف الليل و ما أدراك ما منتصف الليل عندما تنتشي ، وُعندما كنت تسب سيدة معنا في الحزب و تعرض مشاكلها الشخصية في صفحتك البائسة ، و أن بخيانتكم و تضامنكم النخبوي و الذكوري المليء بالنخبوية و العنصرية و العنف ضد النساء ، المشابه للمنتحر بدون شهادة ، أقول لكم شكرا جزيلًا لصنيعكم و برهنتم مرة أخرى أنكم ينقصكم التكوين و التأطير ، و تلزمكم قراءة أخرى في القانون الأساسي للأحزاب ، و أعلمكم أن موقفي ثابت كثبات الجبل”.
