تعرف سيدي سليمان تسميات متعددة فهناك من كان يسميها بباريس الصغرى،وأخر بعاصمة البرتقال،وثمة من يسميها بسيدي سليمان البعبوشي نسبة لواليها المدفون بها،وهناك من يريد تسميتها بسليمن سيتي مداعبة لها؛ حيث تعرف خصاصا مهولا في جميع المجالات الحيوية ..
تعتبر مدينة بمثابة بقرة حلوب و ضيعة يستفيد منها البعض و مختبر للتجارب السياسية والإجتماعية والفنية ، مدينة تفتقد لمن يمثلها حق تمثيل، ويدافع عنها محليا وجهويا و وطنيا،
الحرمان و ضبابية المستقبل والأفق المسدود هي عناوين مدينة سيدي سليمان.
مدينة لم تستفد من قاطرة التنمية والإصلاحات التي عرفتها جل المدن المغربية،والسبب لحد الأن مجهول ولا يعلمه أحد سوى مسيروها وسياسيوها،
غياب مناطق خضراء،وملاعب القرب وتردي خدمات المستشفى الإقليمي، وٱنتشار ظاهرة الكلاب الضالة، ناهيك عن الأوحال التي تغرق فيها أحياء المدينة سواء الراقية أو الشعبية…
سيدي سليمان حدث ولا حرج على كل أشكال الإقصاء والتهميش،لكن السؤال المطروح إلى متى؟ومدن بجانبنا تطورت ونمت كمدينة تيفلت وسيدي قاسم والقنيطرة،مدينة عيب أن نقول عليها عمالة وهي لم ترق بعد إلى مستوى بلدية