اطلنتيك بيتش- ماذا يقول القانون في اعتماد جمع عام مزور و الاغتناء بجمع الانخراطات؟

اطلنتيك بيتش- ماذا يقول القانون في اعتماد جمع عام مزور و الاغتناء بجمع الانخراطات؟

- ‎فيمجتمع, واجهة
0
180826074902
إكسبريس تيفي

لا زال ملف اطلنتيك بيتش و مكتب الودادية المزور مفتوحا، و لم يردع الحكم القضائي الرئيس المطعون فيه عن جمع انخراطات تتراكم عنده للقيام بخرجات ضد المكتب المعتمد و المرخص من طرف السلطات.

أي نعم، الورادي لازال في السجن رغم ان محكمة النقض قضت بعدم قانونية الحكم و المسطرة و أعادت الملف إلى محكمة الاستئناف و لكن العبث الذي يقوم به مجموعة من الأشخاص يزيد الملف تعقيدا لأنهم و ببساطة وجدوا حلا سهلا للاغتناء دون رقابة.

للتذكير، عندما رفع بعض المنخرطين دعوى قضائية ضد الورادي بحجة عدم اكتمال المشروع، قاموا في نفس الوقت بجمع  عام استثنائي للاستيلاء على الودادية دون انتظار كلمة القضاء. في نفس الوقت التي ظل فيها طاقم الرئيس المعتقل قائمون على المشروع لان الالتزام كان و لا يزال هو إتمام أعمال البناء و التقدم في مشروع الودادية.

لكن الطرف الذي ادعى انه متضررا، لم يكن في الحقيقة يبحث عن الدأب على إتمام الشقق بقدر ما كان الهدف عرقلة الاشغال و تخريب ما تم بناؤه من  جهة ثم الاستيلاء على الودادية و جمع انخراطات يمكن وصفها بالهزيلة أمام الاستثمار المادي في المشروع ( صورة وصول ب 300 و 500 درهم)، لأنه و ببساطة، تلك الانخراطات كان هدفها فقط تحصيل بعض المال لتمويل وقفات أمام المحكمة و محاولة الضغط على القضاء من أجل وضع الورادي في السجن.

Screenshot 20221121 215059 WhatsApp Screenshot 20221121 215108 WhatsApp

ففي تاريخ 21 فبراير 2022 قضت المحكمة الإدارية  بمقتضى الحكم رقم 312 بعدم قبول طلب أعضاء المكتب مؤيدة بذلك بطلان  الجمع العام الاستثنائي الذي نظمه بعض المنخرطين مع ما يترتب مع ذلك من آثار قانونية.

Screenshot 20221121 214745 WhatsApp

الا ان مهندس  الانقلاب، لم يرى مانعا في تحدي الحكم و الاستمرار في جمع انخراطات مكتبه المزور في ضرب شامل لحكم قضائي و تجاهل تام للقانون. بل و أدلى بتصريح بالشرف بكونه رئيسا للودادية ( الصورة اسفله).

Screenshot 20221121 215048 WhatsApp

التخوف اليوم هو أكبر من مجرد قضية شخص واحد أو ودادية، التخوف الحقيقي هو التساؤل حول هذه العقليات التي لا تعترف بحكم قضائي فعدم الادانة و العقوبة الفورية هو تكريس لثقافة التمرد العشوائي على ما يحتكم اليه المواطنون المغاربة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *