عبد الرحمان الوفا يدق ناقوسَ الخطر حول تنامي ظاهرة العنف المدرسي
وجه، المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحمان الوفا؛ سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ حول تنامي ظاهرة العنف المدرسي.
وأكد الوفا، في المراسلة ذاتها، أن المدرسة المغربية اليوم في حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، إلى استخدام آليات الإبداع والعطاء والتفاعل الإيجابي مع التلاميذ بالحوار الجاد والتواصل والتعاون البناء معهم، وتغيير السلوكيات اللاعقلانية والعنيفة إلى سلوكيات مهذبة، من أجل تربية التلميذ على الاستقامة والنظام والاحترام المتبادل.
وأوضح المستشار البرلماني أن العلاقة التربوية بين الأستاذ والتلميذ أصبحت تطرح مجموعة من الأسئلة، خصوصا وأن العديد من التلاميذ يتم التعامل معهم باستخدام أسلوب السخرية والاستهزاء، مما يتسبب لدى فئة واسعة من التلاميذ بنوع من الشعور بالذل والمهانة، ويتسرب لديهم الإحباط من جو التدريس والمدرسة عموما، وهو ما ينعكس سلبا على سلوك بعضهم ويترجم إلى عنف بشتى أشكاله وأنواعه آخذ في التنامي وسط الفضاءات المدرسية ومحيطها.