بيان حقيقة للمجلس الإقليمي لسيدي سليمان

بيان حقيقة للمجلس الإقليمي لسيدي سليمان

- ‎فيمجتمع, واجهة
874578 2
إكسبريس تيفي

اكسبريس تيفي

توصلت جريدة إكسبريس تيفي ببيان معنون تحت اسم بيان حقيقة تتوفر الجريدة على نسخة منه صادر عن المجلس الإقليمي لسيدي سليمان جاء فيه أنه على إثر نشر المقال المدرج بأحد الجرائد اليومية عدد 3085 بتاريخ 30 يناير 2023 (الصفحة الرابعة – تقارير)”، والذي يقول البيان أنه “يتضمن إدعاءات ومعلومات خاطئة، لا أساس لها من الصحة، من خلال توظيف عبارات الهدف منها خلق نوع من الفتنة داخل الإقليم، من قبيل استعمال عبارة ”يبدو أن اتفاق “المصالحة” بين رئيس جماعة سيدي سليمان ياسين الراضي، ورئيس المجلس الإقليمي عبد الواحد خلوقي، بمباركة من عمالة الإقليم”.

وجاء في البيان أن المجلس الإقليمي يقدم ” التوضيحات التالية:

  • أن العلاقة والمنطق الذي يشتغل به المجلس الاقليمي لسيدي سليمان مع كافة الفرقاء هو منطق تحكمه الضوابط والقوانين الجاري بها العمل بدون تمييز ولا استثناء مع جميع الجماعات الترابية، وما جماعة سيدي سليمان إلا جزء من المكونات الترابية التي يجب أن تنخرط في المسار والدينامية التنموية التي يعرفها إقليم سيدي سليمان خاصة في السنوات الأخيرة بتنسيق تام مع السلطة الإقليمية.
  • إن عجز رئيس مجلس سيدي سليمان عن تنفيذ مجموعة من القرارات التي تهم الجماعة والساكنة، لا علاقة للمجلس الإقليمي به، ويعمقه عدم الانسجام الحاصل بالمجلس الجماعي المذكور بمختلف مكوناته وانعدام الحكمة والحكامة في التدبير وسيادة العشوائية في التسيير.
  • إن الحديث عن الاتفاق والمصالحة بالمقال لا أساس له من الصحة؛ وبالنسبة لنا يعتبر تمويها ووسيلة لخلق التشنجات مع بعض أعضاء مجلس سيدي سليمان الذين ينتمون للمعارضة، وهو الشيء الذي يشكك في مصداقية المؤسسات، كما سيضرب ويعصف بالمجهودات التنموية التي يعرفها الإقليم تحت اشراف السلطة الإقليمية. فالكل سواسية أمامنا أغلبية كانت أم معارضة.

وختم المجلس الاقليمي بيانه بـ: فيما يخص المشاريع الأخرى (المستشفى الإقليمي لسيدي سليمان والمستودع الإقليمي للأموات، … ) فإن الإقليم في أمس الحاجة إليها، ويتم إنجازها وفقا للضوابط القانونية والإدارية والمواصفات التقنية، وباحترام المساطر الإدارية، وبعيدا كل البعد عن المزايدات، أو تدافع سياسي، و الهدف منها هو خدمة الوطن و المواطن.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *