علمت “إكسبريس تيفي” من مصادر مطلعة أن رئيسة المجلس البلدي لمدينة الدار البيضاء نبيلة الرميلي ما تزال تستغل المنزل الوظيفي الذي كان مخصصا لها عندما كانت مديرة جهوية للصحةبجهة الدار البيضاء سطات، وهو الشيء الذي يعتبر خرقا واضحا للقانون وهدرا للمال العام.
وفي هذا الإطار تقدمت جمعية البدائل النسائية للخدمات الاجتماعية، ومركز الثسير للخدمات الاجتماعية (تقدمت) بشكاية إلى رئيسالحكومة و وزير الصحة والحماية الاجتماعية التي تتوفر “إكسبريس تيفي” على نسخة منها، من أجل استغلال السكن الوظيفي رغم انتهاءمدة المسؤولية.
وتقدم المجتمع المدني بهذه الشكاية في إطار الدور الرقابي الذي يلعبه المجتمع المدني، وحماية للمال العام، وضد من يحاول استغلال موقعهالسياسي لنيل حق ليس من حقه.
وأوضح المشتكون أنهم توصلوا بالعديد من الشكايات التي تفيد إستمرار استغلال نبيلة الرميلي بصفتها مديرة جهوية سابقة للصحة بجهةالدار البيضاء سطات للسكن الوظيفي الذي كان مخصصا لها أثناء فترة توليها للمسؤولية الإدارية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
حسب نفس الشكاية فإن السيدة نبيلة الرميلي التي تشتغل حاليا رئيسة جماعة الدار البيضاء تستغل المحل السكني الكائن بمستشفى ابنرشد، في التقاطع بين شارع محمد الفيدوزي، وشارع المستشفيات دون موجب حق ولا قانون.
وأضاف المشتكين ان إستمرار استغلال نبيلة الرميلي للسكن الوظيفي المخصص لمن يتولى مهمة الإدارة الجهوية للصحة بالدار البيضاءالسطات يعد خرقا لمضامين القانون، واستغلالا فجا لمنصب المسؤولية وتضاربا في المصالح، وهدرا للمال العام، حيث ان منصبها الجديديخول لها كذلك تعويضا عن السكن.
- وتجدر الإشارة أن المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية، الذي يزاول مهامه حاليا منذ توليه المسؤولية لم يستفد من السكن الوظيفيالذي يخوله له القانون، مما يجعله بعيدا عن المرفق العمومي الذي يدبره.
ويطالب المشتكون في شكايتهم رئيس الحكومة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية بالتفاعل مع مراسلتهم، وتصحيح الوضع الغير قانوني.