عُثر يوم الأربعاء الماضي 22 فبراير الجاري على ممرضة تبلغ الـ23 من العمر، تشتغل بأحد المصحات الخاصة جثة هامدة داخل شقة تكتريهابتجزئة أزلف وسط مدينة الصويرة.
وعلمت “إكسبريس تيفي” من مصادر مطلعة، أن إكتشاف الجثة جاء عقب نداء والد الممرضة الهالكة القاطن بمراكش، للسلطات الأمنية، والذي أكدعدم تجاوب ابنته مع مكالماته الهاتفية المتكررة طوال يوم الثلاثاء الماضي.
واستجابة لنداء الأب حلت فرقة أمنية بشقة الممرضة، قبل أن تضطر إلى إجراء تدخل أمني بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وذلك بكسر أقفالالمنزل، حيث تفاجأت بالممرضة جثة هامدة وبجانبها حقنة، ما رجح فرضية استعمالها في عملية انتحار مفترضة، تعكف مصالح الشرطة القضائيةعلى البحث في ملابساتها.
وأكدت المصادر نفسها أن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن الصويرة فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات وأسباب وفاة ممرضة.
و أوضحت ذات مصادر إكسبريس تيفي أن شقة الهالكة كانت محكمة الإغلاق من الداخل، ما يستبعد فرضية تعرض الهالكة لجريمة، وترجح فرضيةالانتحار، وسط تداول أخبار عن معاناة نفسية طارئة عاشتها خلال الفترة الأخيرة.
فيما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات وإخضاعها للتشريح الطبي، من أجل التأكد من أسباب وملابسات وفاتها.