ضحايا جدد لـ “أطلنتيك بيتش” يوجهون أصابع الإتهام لشخص استولى على مكتب الودادية

ضحايا جدد لـ “أطلنتيك بيتش” يوجهون أصابع الإتهام لشخص استولى على مكتب الودادية

- ‎فيمجتمع, واجهة
بيتش
إكسبريس تيفي

اكسبريس تيفي

توصلت جريدة اكسبريس تيفي بنسخة من شكاية قدمها مجموعة من المتضررين ضد شخص يدعى ن.ج، يتهمونه فيها بإنتحال صفة وإيهام المنخرطين بأنه أصبح رئيسا للودادية. ويكتب المتضررون في الشكاية أن صاحب المكتب الوهمي مكن المشتكى به من استخلاص مبالغ مالية من المنخرطين وتسليم وصول مزورة.

كما أكد المشتكون أنه حرر تصريحا بالشرف يقدم فيه نفسه على أنه الرئيس الفعلي لودادية المحيط الأزرق، ونظم عددا من الوقفات الاحتجاجية بدات الصفة، إلا أن المتضررين أرادوا بهذه الشكاية التبرأ مما يصدر عنه من تجريح في هيئة منظمة وإهانتها إضافة إلى ما اعتبروه تزويرا.

وفي اتصال مع إحدى المتضررات، أكدت أن مجموعة من الشكايات التي وضعت ضد الرئيس الفعلي للودادية لم تكن صادرة عنهم بل تبقى من فعل وقرار ن.ج، كما أفادت المتضررة أنه وبعد أن قامت المحكمة بحفظ هذه الشكاية فإن المتضررين متشبتين بحقهم في مقاضاة هذا الشخص الذي استولى على الودادية بطريقة تدليسية وأن مصير الودادية في ظل هذه التلاعبات يبقى مبهما خاصة وأن ن.أ لا زال يدعي شرعيته في هذا المكتب رغم أن المحكمة الادارية قضت بعدم قبول الطلب بموجب مقرر قضائي.

وأضافت المتضررة التي تتابع بشكل يومي كل الملفات المتعلقة بالودادية، أنها تتساءل عن سبب حفظ هذه الشكاية ضد ن.ج رغم أن جميع مكونات الإدانة متوفرة في الملف، بما في ذلك، تصريحه بالشرف أنه رئيس الودادية ورغم إلغاء القرار الإداري لذلك، واستخلاصه لمبالغ مالية بتلك الصفة بموجب إيصالات يمنحها، كما أكدت أن الشكايات التي يتقدم بها ن.ج يتم تفعيلها على وجه السرعة.

ويستمر المتضررون في التساؤل حول مآل هذا الملف خاصة وأن، حسب أقوال المتصلة، المشتكى به لا يرى أن حكما قضائيا كاف لايقاف نشاطاته كرئيس لمكتب ودادية حسمت المحكمة في كونه لاغيا.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *