غير هذا الصباح .. الدائرة الأمنية السلام 2 تطيح بعصابة مكونة من سبعة عناصر وفتاتين فوق سطح إحدى العمارات “بديور مراكش”

غير هذا الصباح .. الدائرة الأمنية السلام 2 تطيح بعصابة مكونة من سبعة عناصر وفتاتين فوق سطح إحدى العمارات “بديور مراكش”

- ‎فيمجتمع
img Arabic Designer 1683230259968
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي .. أحمد الشرفي

صادف مراسلنا تجمهر مجموعة من المواطنين حول إحدى العمارات السكنية بمنطقة “بديور مراكش” أناسي، وحين إستفسر عن الأمر تبين أن عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية السلام 2 تمكنوا من إلقاء القبض على عصابة متكونة من سبعة عناصر وفتاتين، كانوا ينشطون بنفوذ أهل لغلام، وأكد شهود عيان أنهم عاينوا رجال الأمن وهم يداهمون سطح العمارة التي كان أفراد العصابة يتخدونها مكانا لتقاسم الغنائم وإستهلاك المخدرات وممارسة الرذيلة.

وتم في هذه العملية حجز أسلحة بيضاء من الحجم الكبير وهواتف ذكية و مخدرات وأشياء أخرى كانت تستعمل لترويع المواطنين وسلبهم ممتلكاتهم كما تم حجز أقنعة يستعملونها المشتبه فيهم لحجب هوياتهم لحظة تنفيذ مخططاتهم الإجرامية، وتضيف المصادر أن الموضوع كان يتعلق بمكالمة هاتفية من سكان العمارة يشتكون من الموقوفين الذين كانوا مصدر فوضى. وقد تم التفاعل مع الإخبارية وتمت عملية الإنزال الأمني حيث أسفرت المداهمة عن إيقاف المعنيين رفقة فتاتين ليتضح الأمر على أنهم متورطين في عدة ملفات تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى عاهات مستديمة، والسرقات الموصوفة.

واستبشرت ساكنة العمارة خيرا رفقة قاطني الحي إذ أكدوا أن أفراد العصابة كانوا مهيمنين على السطح، الشيئ الذي كان يمنع ساكنة العمارة من حقهم في استغلاله.

ويأتي هذا التدخل إمتدادا للحملة الأمنية التي شهدتها منطقة البرنوصي سيدي مومن بحيث أصبحت حديث القاصي والداني بمختلف أحياء الجهة وعكست مدى جودة الخدمة الأمنية التي يقدمونها رجال الأمن على مستوى المنطقة.

وطالبت بعض الفعاليات من المدير العام للأمن الوطني أن يعطي لمنطقة البرنوصي سيدي مومن إلتفاتة خاصة بحكم أن تعداد سكانها وصل حوالي مليون ومئتي الف نسمة أي بالمقارنة بالمناطق المجاورة والتي تحتضن مابين ستة مئة ألف. ويضيف مراسلنا أنه عاين العشرات من التدخلات الأمنية والتي واكبها بمحض الصدفة خلال تجوله بالشارع العام .حيث أكد أن الأطر الأمنية يتعرضون لضغط كبير على مستوى المنطقة المليونية أمام طلبات الإغاثة التي لا تنقطع. وهذا يأتي نتيجة الظروف الإجتماعية والإقتصادية والنفسية والثقافية التي يعيشها المواطن بالمنطقة، فهي تحتضن العشرات من البراريك والجيوب الصفيحية.

كما يعاني معظم الشباب من البطالة وفئة كبيرة منهم تعاني من ظاهرة العود والهدر المدرسي ناهيك على غياب دور مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء خارج اسوار السجن، أما بالنسبة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية فقد نجحت مشاريعها في بعض الأحياء وفشلت فشلا ذريعا في أحياء أخرى نظرا لانعدام توفر فرص الشغل.

هذه العوامل وغيرها تساعد في تربية الجريمة وإنتشارها بين صفوف الناشئة، مايشكل ضغطا كبيرا على العناصر الأمنية التي تسعى جاهدة لإحتواء الوضع والحفاظ على السير العادي بالمنطقة وفق تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *