إكسبريس تيفي.. أحمد الشرفي
توضيب .. يونس واصيف
حينما نتكلم عن الدكتور عبد الهادي السبية فإننا نتكلم عن إطار من الأطر الوازنة على المستوى الوطني بحكم تجربته وحنكته وتفانيه في خدمة هذا الوطن، وقد حضي هذا الأخير بثقة المديرية العامة للأمن الوطني وتم تعيينه على رأس منطقة خريبݣة بجعد وادي زم مند مدة
يعتبر الدكتور عبد الهادي السيبة من أجود الأطر التي تتوفر عليها المديرية العامة وذلك لحمله صفة أستاذ محاضر بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات.
ولد بمنطقة سيدي بنور سنة 1972 وحصل على شهادة الباكالوريا من ثانوية سيدي بنور والإجازة سنة 1997 من كلية الحقوق القاضي عياض بمراكش ودبلوم الدراسات المعمقة في القانون الدستوري، كما حصل على الماستر في علم الإجرام سنة 2013 ، والدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية “شعبة القانون العام وحدة علم السياسة القانون الدستوري” وكلها مؤهلات تجعلنا نقف أمام رجل دولة محنك قادر على أن يدبر أمور جهة بأكملها وليس فقط منطقة أمنية، ناهيك عن تجربته الميدانية والتي لا تقل شأنا عن مستواه الاكاديمي كما أن له احتكاك مباشر مع المواطنين طيلة ثلاثة عقود من الزمن وهذا ما جعله تحفة أمنية قل نظيرها.
بدأ مشواره المهني سنة 1998 بالمعبر الحدودي مليلية، واسندت له مهمة رئيس الاقسام الحضرية، نائبا لرئيس المصلحة الاقليمية للشرطة القضائية بالجديدة 2011، بعدها تولى رئاسة الفرقة الولائية الجنائية بعاصمة الشاوية سطات، سنة 2016 تقلد منصب رئيس الشرطة القضائية بمطار محمد الخامس ومنها رئيسا لأمن المطار، كما عمل بولاية أمن الدار البيضاء، ومنها عين سنة 2017 رئيسا للمنطقة الأمنية مولاي رشيد بالبيضاء، وعميدا مركزيا لأمن بن مسيك سنة 2021 قبل أن يحظى بثقة المدير العام عبد اللطيف الحموشي، ويتم تعينه على رأس المنطقة الإقليمية خريبكة التي ما زال يشتغل بها إلى حدود الساعة. يبقى الإطار الوطني الدكتور عبد الهادي السيبة من الطاقات الشابة التي أعطت الكثير ومازالت تعطي دون كلل أو ملل، والتي أكد على دعمها صاحب الجلالة في خطاباته السامية. أمام كل هاته التجارب والتحديات تبقى المنطقة الأمنية مولاي رشيد من بين المناطق التي ساهمت في تكوين الدكتور عبد الهادي بحكم انها تحتضن اكثر من600000 نسمة و إنتشار البطالة وظاهرة العود وإنعدام فرص الشغل وفشل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في عدة محطات كل هاته المعطيات تؤكد على أن عبد الهادي السيبة كان يترأس منطقة أمنية لايمكن ان تسلمها المديرية العامة للأمن الوطني لأي كان فمنطقة مولاي رشيد لها طبيعة خاصة وظروف معيشية صعبة لساكنيها وهو مايتطلب مجهود مضاعف ومن تضعه المديرية العامة على رأسها يجب ان تتوفر فيه الشروط اللازمة.