إكسبريس تيفي .. أحمد الشرفي
أفادتنا مصادرنا بإقليم المحمدية أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الشلالات قادت حملة واسعة خلفت سقوط مجموعة من المبحوث عنهم من بينهم الملقب بولد الشلحة.هذا الأخير كان موضع 23 مذكرة بحث على الصعيد الوطني.وقد أسفر هذا التوقيف على حجز كمية مهمة من المخدرات إلى جانب كمية من القنب الهندي وقنينات من ماء الحياة(الماحيا).
كما تمت الإطاحة بالملقب بولد المكي هذا الأخير كان موضع 22 مذكرة بحث على الصعيد الوطني عملية الإيقاف هاته تمت بدوار ولاد معزة.
وتؤكد المصادر أن رجال الدرك اطاحوا من قبل،بخمسة عناصر كان ولد المكي يتخدهم كمساعدين له لإفساد الناشئة وترويج المخدرات .كما أكد مراسلنا أن درك الشلالات عمل على تفكيك مجموعة من العصابات كانت تعترض سبيل المارة وتسلبهم ممتلكاتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض. فعمليات التوقيف التي قام بها رجال الدرك خلفت إرتياحا كبيرا في نفوس الساكنة و إستحسانا من قبل فعاليات المنطقة. وتشير المصادر أن قائد سرية المحمدية عمل منذ مجيئه على هدم معاقل الخارجين عن القانون، وتجفيف منابع تجار المخدرات إلى جانب نائبه الذي يشتغل منصبه حاليا بالنيابة. الأخير وبحسب المصادر رجل صارم في تطبيق القانون وزجر المخالفات كما يصفه البعض بالدينامو المحرك لدواليب المراكز الترابية التابعة لسرية المحمدية.وقد عمل مراسلنا على جس النبض وإستطلاع الراي بنفوذ الشلالات حيث توصل إلى أن المنطقة تتمتع بطبيعة خاصة وأغلب الطرق غير معبدة .ناهيك على وعورة المسالك وشساعة الرقعة الجغرافية. لكن هذا لم يثني رجال الدرك على ردع المخالفين والخارجين عن القانون وإستثباب الأمن على مستوى المنطقة. ويضيف مراسلنا بعد إستطلاع الرأي ان اغلب الفعاليات نوهت بالاستراتيجية الأمنية التي تتخذها جهوية الدرك الملكي بالدار البيضاء على رأسها الكولونيل ماجور السيد عبد المجيد الملكوني هذا الأخير الذي يعتبر من الأطر الأمنية التي تحاول جاهدة قدر المستطاع تنزيل قرارات السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطال الله بقاءه. كما أشارت الفعاليات للدور المهم والفعال الذي يلعبه الجنرال محمد حرمو على مستوى المملكة. و أكدت أنه رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى إذ أكد جاهزيته في العديد من المحطات.