جمعية الصداقة المغربية الأندلسية تتعزز بمثقفين مغاربة من الوزن الثقيل

جمعية الصداقة المغربية الأندلسية تتعزز بمثقفين مغاربة من الوزن الثقيل

- ‎فيمجتمع, واجهة
0
IMG 20230717 WA0020
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي /

انتخبت الجمعية العامة لجمعية الصداقة المغربية الأندلسية- منتدى ابن رشد، مجموعة من المثقفين والحقوقيين والديبلوماسيين ورجال الأعمال المغاربة كمستشارين ضمن الجهاز التنفيذي للجمعية، ويتعلق الأمر بكل من: محمد الأشعري، الطاهر بنجلون، حسين بوزينب، بوغالب العطار، رشيد العراقي، محمد نشناش، بسمة المتوكل، نوال حجي، ناديا حسيسو، رشيد الحر…
وتسعى جمعية الصداقة المغربية الأندلسية- منتدى ابن رشد، إلى إعادة إحياء الفكر التكاملي والمتسامح للفيلسوف أبي الوليد محمد بن رشد، المعروف باسم ابن رشد، وذلك تعزيزا لروح الانسجام والتعايش التي سادت منذ قرون بين الأندلس والمغرب. كما تسعى إلى ترسيخ العلاقات الثنائية بين الضفتين، والقائمة على الثقة والاحترام المتبادلين.
يذكر أن جمعية الصداقة المغربية الأندلسية (منتدى ابن رشد) يترأسها الخبير الاقتصادي والشاعر والكاتب، الذي ينحدر من مدينة مالقة، خوسيه ساريا كويفاس، بينما ينوب عنه ثلاثة نواب للرئيس، وهم: الأستاذ الجامعي محمد ظهري بوغالم، والمستشار التجاري والمالي فرانسيسكو أنطونيو غونزاليس، والصحافي والمؤرخ رافائيل غيريرو مورينو.
وتضم الجمعية عضوية مغاربة وإسبان يتساوون عدديا، حيث تمثل النساء 32٪، والذكور 68٪، فضلا عن المناصب ذات الصلاحيات واللجان المحددة، إلى جانب8 مندوبين إقليميين في المدن المغربية الرئيسية، ومجموعة كبيرة من المديرين تتكون من شخصيات ذات مكانة مهنية دولية معترف بها.
ومن المتوقع أن تحتضن المكتبة الوطنية بالرباط، نشاطا للجمعية في نونبر القادم. كما تمت الموافقة بالإجماع على مجموعة من الأنشطة، من بينها إنشاء جائزة منتدى ابن رشد لتكريم الأشخاص والمنظمات التي تفوقت في تعزيز العلاقات الأندلسية المغربية، فضلا عن إنشاء “مرصد ابن رشد” يضم شخصيات رفيعة المستوى، وذلك لتحليل تطور العلاقات الأندلسية-المغربية، وإصدار تقارير بهذا الخصوص.
وجدير بالذكر أنه، في سياق التحسن التدريجي للعلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، تم (بفضل المجهود الكبير الذي بذله الأستاذ رشيد الحر)، إنشاء أول كرسي مغربي بجامعة سالامانكا، كدليل كبير على الرغبة في التعاون والاعتراف المتبادل على أعلى مستوى تعليمي.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *