إكسبريس تيفي .. احمد الشرفي
قبل 6 اشهر عملت فعاليات مدنية من مشارب مختلفة المنضوية تحت لواء المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان على اختيار الكولونيل ماجور السيد عبد المجيد الملكوني كشخصية السنة ل2022 وذلك خلال المائدة المستديرة التي أقامها المنتدى بمركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي مومن عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس نصره الله حول “قراءة في حصيلة الدرك الملكي بالدارالبيضاء” من تأطير محامي المنتدى وفعاليات أخرى.
ويندرج هذا في إطار مواكبة فعاليات المنتدى للشأن الأمني بالمدينة مع تشجيع وتحفيز المكونات الأمنية لبذل مزيد من الجهد والعطاء لتطويق مختلف مظاهر الجريمة والانحرافات وحتى لايقتصر عمل المنتدى على الانتقاد والوقوف فقط على التقصير او التهاون في عمل هذه الأجهزة.
وبخصوص الحركة الانتقالية الأخيرة التي عرفها الجسم الدركي المحلي أكد الأستاذ محمد كورتي الإعلامي والرئيس الوطني للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان وباعتباره من المهتمين بالشان الأمني، بأن هذه الحركة من شأنها ان تضخ دماء جديدة في شرايين الجسم الدركي المحلي، ومن شأن الأطر الدركية المغادرة ان تنقل تجاربها وخبراتها للمناطق المستقبلة متمنيا لهم المنتدى كامل التوفيق والسداد في مناطقهم ومهامهم الجديدة، كما يتمنى المنتدى للأطر الوافدة مسارا مهنيا موفقا ،وتابع الأستاذ كورتي بأن رؤساء المراكز الذين لم تشملهم الحركة الانتقالية سيكونون لا محالة سندا وعونا للوافدين تحت إشراف رؤساء السرايا ورؤساء المراكز القضائية الذين ابانوا عن علو كعبهم وحضورهم القوي بالميدان تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي الكولونيل ماجور السيد عبد المجيد الملكوني المتفاعل والمتجاوب مع اقتراحات المنتدى وفعاليات المدينة والذي استطاع بحنكته وبتجاربه ان يخلق جوا ملائما ومناسبا لعناصره لتشتغل في تعاون وتنسيق محكم وهيأ لها ارضية خصبة للتنزيل السليم لتعليمات القائد العام للدرك الملكي السيد محمد حرمو هذا الأخير الذي اتى بمقاربة أمنية تجسد القرب من المواطنين وتبعث على الارتياح وتغلب الجانب الاجتماعي في العمل الدركي تماشيا مع مفهوم الدولة الاجتماعية التي أرسى دعائمها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
وأضاف الأستاذ كورتي ان منتدبي المنتدى على صعيد البيضاء الذين واكبوا خلال العام المنصرم مختلف تحركات رجال ونساء الدرك على مستوى الجهة، اكدوا أن الجنرال محمد حرمو القائد العام للدرك الملكي، كان حكيما في إختياره للكولونيل الملكوني على رأس مدينة الدار البيضاء المدينة المليونية المترامية الأطراف وذات الطبيعة الخاصة، كما ذكر المتحدث أن أغلب العاملين بجهاز الدرك بالبيضاء أطر وكفاءات مشرفة كما أشار المتحدث أن رؤساء المراكز القضائية ورؤساء المراكز الترابية وأغلب رؤساء السريات يتمتعون بكفاءة عالية ويتواصلون بشكل سليم كقائد سرية نواصر وقائد سرية المحمدية و سرية الدار البيضاء و مطار محمد الخامس الدولي .. و كان لهم دور مهم في إستثباب الامن والحفاظ على سلامة وممتلكات المواطنين تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي السيد عبد المجيد الملكوني الاخير خريج الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس والذي بدأ مشواره المهني كرائد وقائد لسرية الدرك الملكي بتاونات، قبل تعيينه نائبا للقائد الجهوي للدرك الملكي بفاس ، بعد ذلك نصبت القيادة العليا للدرك الملكي اليوتنان كولونيل عبد المجيد الملكوني كقائد جهوي للدرك الملكي بمدينة الجديدة وسيدي بنور، ليحظى بعدها بترقية مشرفة إلى رتبة كولونيل سنة 2014 بمناسبة الذكرى 15 لعيد العرش المجيد، ليتم تعيينه على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بمكناس ، وفي الذكرى الموالية لعيد العرش المجيد تمت ترقية عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي بالبيضاء، إلى درجة «كولونيل ماجور» وتأتي ترقية الملكوني إلى رتبة «كولونيل ماجور»، لتضيف حلقة جديدة من التميز في مساره المهني المليء بالتفاني في العمل والإسهام الكبير في التنزيل الأمثل للمنظومة الأمنية في مفهومها الجديد.
