إكسبريس تيفي … أحمد الشرفي
افادنا احد الشهود العيان انه عاين بإحدى الأسواق العشوائية بعين حرودة احد الباعة وهو يعرض كمية مهمة من المفرقعات للبيع ، وشاهد مجموعة من القاصرين يقتنون منه المفرقعات بمختلف انواعها ، البائع كان يضع المفرقعات فوق قطع الكارتون بكل حرية وكأنه يبيع الخضر أو الاواني المنزلية، و بعد الازعاج والضرر الذي لحق السكان بالاحياء والدروب انتقلت عناصر الدرك الملكي للسوق العشوائي و ضبطت بائع المفرقعات وهو في حالة تلبس وعملوا على تفتيش البضاعة فاتضح بأنها تتوفر على كمية مهمة من المفرقعات نصفها معروض فوق الفراشة والنصف الآخر مخبأ داخل علب كرتونية ،حيث عملت عناصر الدرك على حجز الكمية وتطبيق القانون في حق صاحبها ، لكن اغلب المواطنين المتواجدين بمكان الحادث تساءلوا عن دور رجال السلطة المحلية بمافيهم قائد الملحقة الثانية والباشا واعوان السلطة وعن دور المنتخبين ومصالح الجماعة و دور عناصر القوات المساعدة في محاربة هاته الظاهرة وزجر المخالفات كما يطرح السؤال عن الأدوار الاساسية للأسرة من الأب والام…في تربية وتوعية الأطفال بخطورة المفرقعات والأضرار الذي يمكن أن تسببها لهم بحيث تسفر احيانا على نتائج كارثية.