إكسبريس تيفي … أحمد الشرفي
يعمل بعض الأشخاص بالمنطقة على إرسال شكايات كيدية مجهولة المصدر قصد إبتزاز وتركيع رجال وأعوان السلطة فهناك بعض الاشخاص يحاولون تسييج الاراضي الفلاحية العارية وتحويلها الى مستودعات عشوائية وهناك من يسترزق من خلال تفريخ البراريك والجيوب الصفيحية وهناك من يحاول بناء اكواخ فوق عمارات سكنية وهناك من يحاول الحصول على شهادات إدارية ليس من حقه و لايخولها له القانون كل هؤلاء يحاولون إبتزاز رجال وأعوان السلطة بمختلف الطرق وغالبا ما يعتمدون على الشكايات الكيدية مجهولة المصدر ولنفترض ان هؤلاء الاشخاص متضررون فلماذا لم يتقدمون بشكاياتهم بأسماءهم و الإبلاغ بوجه مكشوف و حينها ستعمل الجهات المسؤولة على الاستماع اليهم و فتح تحقيق في موضوع الشكاية وإن تعلق الامر بمخالفة معينة ستعمل على جبر او رفع الضرر هذا هو المنطق ويمكن للجهات المسؤولة ان تاخد الشكايات مجهولة المصدر بعين الاعتبار في حالة واحدة فقط إن تعلق الامر بشكاية ضد شبكة متخصصة في تجارة وترويج المخدرات او بعصابة متخصصة في التجارة في البشر او مافيا يمكن أن تنتقم من صاحب الشكاية وتجعل حياته مهددة بالخطر اما بالنسبة للشكايات المتعلقة بالجيوب الصفيحية او بمخالفات تعميرية او احتلال الملك العام او…ضد رجال وأعوان السلطة فلايجدر بالمسؤولين التعامل معها فرئيس قسم الشؤون الداخلية والسيد الكاتب العام ينبغي ان يتعاملوا مع رعايا صاحب الجلالة بشكل مباشر وليس من المنطق ان يتعاملوا مع الاشباح والشكايات الكيدية مجهولة المصدر والحسابات الوهمية كما يجدر بالسيد نبيل خروبي عامل المنطقة أن يعرف ان هناك صراعات بين المنتخبين والاحزاب السياسية الذين يتخدون من الجيوب الصفيحية والدواوير كخزان للأصوات وكلما زاد عدد البراريك كلما إمتلئ الصندوق يوم الإقتراع ليبقى المواطن داخل الجيوب الصفيحية يعيش تحت وعود السياسيين بالمنطقةوبأنهم سيترافعون عن مطالبهم ويحققون احلامهم لذا فقبل اخد اي شكاية مجهولة المصدر بعين الاعتبار فيجب ان نذكر المسؤول ان منطقة سيدي مومن البرنوصي ذات طبيعة خاصة وهناك لوبيات و صراعات سياسيةفأصحاب القرار يجب ان يتعاملوا مع المواطنين المتضررين بشكل مباشر وليس مع الاشباح فالمشكل الوحيد الذي تعيشه منطقة سيدي مومن وخاصة منطقة اهل لغلام ليس في رجال وأعوان السلطة فالحركة الانتقالية الاخيرة عرفت تعيين قواد وباشوات على رأس مجموعة من المصالح يتمتعون بكفاءات عالية وحس وطني ، وعلى رأسهم السيد رئيس الشؤون الداخليةفالمشكل الحقيقي يكمن في فشل مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي لم تستطع النهوض بمنطقة سيدي مومن كما ارادها صاحب الجلالة في سنة 2005 حيث لازالت الاسواق العشوائية والمئات من الباعة الجائلين يحتلون الشارع العام والبراريك والدواوير والوحدات الصناعية العشوائية والمئات من العربات المجرورة بالدواب وغيرها من مظاهر البدو فلماذا نجحت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمنطقة البرنوصي بشكل كبير وفشلت في منطقة سيدي مومن فشلا دريعا …..يتبع