إكسبريس تيفي .. أحمد الشرفي
افادتنا مصادرنا بإقليم المحمدية ان المركز الترابي لدرك بالوما عمل على إيقاف عصابة روعت مدينة المحمدية ونواحيها وترجع تفاصيل هاته الواقعة بعدما عمل مجموعة من المواطنين على تسجيل شكاياتهم لدى المركز الترابي لدرك بالوما يقرون انهم تعرضوا للسرقة مع التهديد بالسلاح الأبيض من قبل مجموعة من الأشخاص الشيئ الذي جعل قائد المركز يضع كمين محكم تمت من خلاله الإطاحة بافراد العصابة وهم في حالة تلبس .
وضبط المتلبسون داخل الموسم وبحوزتهم دراجة نارية مسروقة وأسلحة بيضاء كانوا يستعملونها لتعنيف ضحاياهم، قبل أن يتم مواجهتهم بالضحايا الذين تعرفوا عليهم في الوهلة الأولى وبعد البحث والتحري إتضح ان العصابة يتزعمها شخصين الاول ملقب ببوترازة والثاني ملقب بمجنينة ينشطون رفقة عناصر أخرى بمدينة المحمدية ونواحيها ومبحوث عنهم من قبل رجال الأمن والدرك بمختلف الدوائر الامنية والمراكز الترابية المجاورة وهم متورطون في جرائم مختلفة منها إعتراض سبيل المارة والسرقة عن طريق النشل والسرقة الموصوفة مع إستعمال الأسلحة البيضاء في حق المواطنين واتضح انهم ينحدرون من إقليم المحمدية وكلهم من ذوي السوابق العدلية وكشفت الابحاث انهم قاموا بسرقة خمسة درجات نارية.
كما أسفرت الحملات الأمنية داخل موسم بالوما من طرف رؤساء المراكز الترابية لدرك المحمدية على إيقاف العشرات من المشتبه فيهم والخارجين عن القانون الذين حجوا من اماكن مجاورة لإتخاد الموسم كمسرح لجرائمهم لكن يقظة رجال الدرك حالت دون تنفيذ نواياهم الرامية إلى اعتراض سبيل المارة والسرقة عن طريق النشل والسرقة الموصوفة مع التهديد بالسلاح الأبيض.
وتم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية والبحث مزال جاريا. وبحكم ان المنتدى الوطني الحريات وحقوق الإنسان كان من ضمن الفعاليات المدنية التي واكبت الموسم منذ بدايته وكانت حاضرة معنا في الأحداث والمقالات السابقة عملنا على ربط الإتصال برئيس المنتدى الأخير أكد بأن المجهودات المبذولة خصوصا في الآونة الأخيرة للدرك الملكي على مستوى المحمدية مجهودات استثنائية وواضحة الأثر ، ويضيف المتحدث بان التنسيق الأمني مكن من انجاح موسم بالوما للتبوريدة الموروث الثقافي للإقليم ومكن من القاء القبض على عصابة منهم امرأة منقبة كانت تعتزم ترويج مخدر الشيرا بمقدار سبعة كيلوغرامات بالموسم ومحيطه، ويضيف المتحدث بأن درك بالوما بنفس الموسم تمكن من إلقاء القبض على عصابة تمتهن السرقات بالعنف باستعمال الأسلحة البيضاء وسرقة الدراجات النارية وتبين فيما بعد بأنهم موضوع مذكرات بحث بسبب السرقات المقرونة بالعنف بالمحمدية وبالمناطق المجاورة ، وتعود هذه اليقظة والمجهودات المبذولة حسب الأستاذ محمد كورتي للحضور الميداني لقائد السرية الرائد معامر الذي يتابع عمل المراكز الترابية التابعة له ويتفاعل ويتواصل مع فعاليات الإقليم رفقة نائبه الطاهري الذي يساعده بكل جدية و تفان في العمل ، ويقول الأستاذ كورتي بأنه ما كان ليتحقق الأمن والسكينة بالمدينة لولا الاشراف المباشر والصرامة التي يتميز بها القائد الجهوي الكولونيل ماجور السيد عبد المجيد الملكوني وكذا التنسيق والترابط القويين الذين خلقهما بين عناصره على مستوى البيضاء المحمدية حيث بدت العناصر تشتغل كجسم واحد من أجل مدينة تسودها الطمانينة والاستقرار.
