إكسبريس تيفي/✍نجيبة جلال:
لا شك أن وفاة #مراد_الصغير آلمت اسرته الكبيرة و الصغيرة، و لا شك أننا كصحفيين ، كنا أول من حاول معرفة جزئيات هذا الملف الذي حاول #قراصنة_الادسانس تسييسه باي وجه كان..
و رغم خروج أخ المرحوم من أمه ليشرح الحالة المرضية التي كان يعاني منها #مراد_الصغير و مطالبته مباشرة تجار المآسي بالابتعاد عن الخوض في خصوصيات وفاة أخيه الا ان فرع طنجة للجمعية الى الا أن يستعمل اسم المرحوم في بلاغ كاذب ….
فبعد أن حاول فرع طنجة لجمعية حقوق الانسان ، بكل الوسائل ، اقتحام هذه الاسرة و محاولة الحديث باسمها و رفضت هذه الاخيرة الاشتراك في هذه المزايدات الفارغة، نشرت الجمعية المطرودة من فلك أسرة المرحوم بلاغا على مواقع التواصل الاجتماعي لتأجيج الرأي العام و لو على حساب الحقيقة.
هذا البلاغ البئيس، عرى الوجه الحقيقي لهذه الجمعية التي تدعي أنها حقوقية، في حين أنها لم تحترم نهائيا حق الاسرة المكلومة في رفضهم لها و تسخير ملف المرحوم في حسابات ضيقة.
وًنشرت بلاغا عاريا من الصحة و دون أي دليل لتأخذ بذلك مكان الطبيب و تجزم أن الوفاة غير طبيعية !!!!
الهدف طبعا هو التأثير على الراي العام و ضرب مصداقية مؤسسات الدولة- خاصة مؤسستي #النيابة_العامة و #الامن_الوطني – في تحريف عمد للحقائق !!!!!
سنجيب اذن . عن كل النقط التي جاءت في بلاغ #الجمعية_الغير_مسؤولة، :
📌 زعم هذا البلاغ الكاذب أن عائلة الفقيد لم يتم إبلاغها من قبل مصالح شرطة طنجة بوفاة المرحوم إلا بعد مرور 19 يوما على وقوعها، وهو ما يثبت أن الوفاة لم تكن طبيعية. وهذا ادعاء لا أساس له من الصحة،
في الواقع ، عندما لجأ المرحوم لقسم الطوارئ بمستشفى محمد الخامس بطنجة، ليلة ما بين 11 إلى 12.12.2023، لم يفصح عن هويته ولم يكن يحمل أية وثيقة معه، و بما ان الحالة الصحية استدعت التدخل الطبي العاجل لم يمكن انتظار البحث عن الهوية…و توفي رحمه الله بعد التدخل الطبي! قدر الله و ماشاء فعل!
و بعد الوفاة، باشرت الشرطة المختصة بشكل عفوي ومبدئي البحث للتعرف على هوية المتوفى، من خلال الفحص التقني لبصمات أصابعه، و تم التعرف عليه. ودون أي تأخير، بدأت التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، و توصلت الى عائلة المتوفى، عبر شقيقته #نجوى_الصغير، التي تعرفت على الجثة!
📌 قال أيضا هذا البلاغ الكاذب أن مراد الصغير لم يخضع لأي فحص طبي ولم يستفيد من أي علاج خلال نقله المرة الاولى إلى المستشفى المذكور بتاريخ 08.11.2023 بواسطة سيارة إسعاف الحماية المدنية، حيث وجدوه مغمى عليه بتاريخ 08.11.2023. في الشارع العام !
هذه ايضا كذبة لان المتوفى تلقى جرعات الاوكسيجين في المستعجلات، قبل أن يستعيد وعيه ويغادر غرفة المستشفى، دون أن يذكر هويته. و هذه معلومة أكدها شاهدين و هنا سائقي سيارة الإسعاف اللذين استقلا مراد الصغير قبل اسعافه !!!
و دخلت شهاداتهم في اطار التحقيق و جمع إفاداتهم محققون من الخدمة العمالية للشرطة القضائية بطنجة، و اكدوا في شهادتهم أنه لمً اكن أي علامات عنف على جسد المرحوم!!!!
📌 كذب البلاغ ايضا حول شهادة وفاة #مراد_الصغير ، لانه رغم أن الطبيب افاد في شهادته أن الوفاة طبيعية و ذالك مكتوب لحظة وفاته، و مع ذلك، أمر الوكيل العام لطنجة باجراء تشريح طبي للجثة بعد أن قالت #نجوى_الصغير أن اخاها لم يكن مريضا قيد حياته، من باب ازالة الشك!
📌و في جهل تام للمساطر المعمول بها، قال البلاغ انه لا تسلم الجثة الا بعد التحقيق ، في حين انه لا يوجد اي مانع قانوني لتسليم الجثة للاسرة بعد التشريح خاصة و ان ذلك تم بطلب من اسرة المرحوم!!!!!
بلاغ جمعية فبركة الملفات الحقوقية يستدعي اليوم التساؤل حول مسؤوليتها القانونية في محاولات تغليط الرأي العام و دوافعها الحقيقية لنهج سياسة الكذب و الطعن في مؤسسات الدولةً.