إكسبريس تيفي-أمينة أسلم
تعيش مدينة حد السوالم على إيقاع الخصاص المهول بعدد من الأطر الطبية ”بالمركز الصحي حد السوالم ” في وقت يتم توجيه المرضى نحوى مستشفيات أخرى بمدينة الدارالبيضاء أو دار بوعزة، ما يكبد المرضى وذويهم مصاريف وأعباء مادية ومعنوية هم في غنى عنها.
وكشفت صفحة ”حد السوالم” التي تهتم بالشأن المحلي بالمدينة في تصريحات متطابقة لجريدة “إكسبريس تيفي” أن الوضع الصحي بمدينة ”حد السوالم ” مقلق بشكل كبير مؤكدة أن المستشفى الإقليمي لحد سوالم ” المركز الصحي حد السوالم” يتوفر على طبيبين في حين انا المدينة المذكورة تحتوي تقريبا على 120 نسمة وأن المستشفى تقدم خدمات رديئة للمواطنين .
وأضافت ذات الصفحة ” أن المستشفى تتوفر على سبعة أطر طبية بما فيها مساعدين الهلال الأحمر و عمال النظافة ويوجد أيضا ”التلفزة” حتى ابسط الاشياء التي يجب أن تتوفر عليها المستشفى غير موجودة،في وقت الذي ادا أصيب شخص بجروح خطيرة يتم توجيه المريض نحو مستشفيات عمومية أخرى بمدينة الدارالبيضاء أو دار بوعزة أو برشيد او سطات”.
وأكد ذات المصادر أن ” أطباء النساء والتوليد يستقبلون فقط الحالات التي سبق وأن وضعت مولودها الأول أو الثاني بسبب عدم توفر المستشفى على المعدات المخصص لمثل هذه الحالات بالإضافة إلى وقت إغلاق المستشفى على الساعة 4 مساء ”.
وأضاف ” أن في أغلب الأوقات يوجد فقط طبيب و طبيبة يعملون يوميا بمبدأ التناوب في الحضور، وأن هذه المستشفى يتوافد عليها المواطنين من جميع النواحي ” حد السوالم ساحل ولاد حريز سوالم طريفية و سيدي رحال ”
وطالبت الساكنة بمدينة حد السوالم من الوزارة الوصية أو المندوب الإقليمي بالتدخل العاجل بسبب الوضع الذي أصبحت تعيشه المدينة، مطالبين بتشيد مستشفى أكبر وتجهيز بأحسن المعدات و تشغيله للتخفيف من هذه الأوضاع الكارثية التي تؤرق ساكنة المدينة والمناطق المجاورة وذلك عبر توفير مختلف الاختصاصات، بالإضافة إلى عدم توفر المستشفى المذكور على مستعجلات.
للإشارة فإن “المندوب الإقليمي” كان قد حضر حسب ذات المتحدث إلى جانب “مستشارين الجماعة” و” جمعية المجتمع المدني” دون أي تغير أو تلبية النداء لتدخل في إصلاح الوضع الصحي بحد السوالم.