الرباط: افتتاح اللقاء الشعري المغربي الإسباني الأول تحت شعار “جيران في الشعر”

الرباط: افتتاح اللقاء الشعري المغربي الإسباني الأول تحت شعار “جيران في الشعر”

- ‎فيمجتمع, واجهة
IMG 20240229 WA0101
إكسبريس تيفي

اكسبريس تيفي

افتتح اليوم الخميس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، اللقاء الشعري المغربي الإسباني الأول، الذي ينظمه بيت الشعر في المغرب وجمعية الصداقة الأندلسية المغربية (فرع مدينة الرباط)، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، تحت شعار “جيران في الشعر”.
وشهد اليوم الافتتاحي لهذه التظاهرة الثقافية، التي تمتد فعالياتها إلى ثاني مارس المقبل، حضور مجموعة من الشعراء والأساتذة الجامعيين من إسبانيا، الذين تقاسموا تجاربهم الأدبية وعلاقتهم بالكتابة الشعرية، مع طلبة شعبة الدراسات الإسبانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بحضور عدد من الشعراء والأساتذة الجامعيين المغاربة.
بالمناسبة قال رئيس بيت الشعر في المغرب، مراد القادري، إن اللقاء الشعري المغربي الإسباني الأول يسعى بالأساس إلى تعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية بين مثقفي وشعراء المغرب ونظرائهم في إسبانيا، خصوصا في منطقة الأندلس.
وأضاف أن التظاهرة تشهد حضور نخبة من الشعراء والأدباء من منطقة الأندلس، مبرزا أن بيت الشعر في المغرب يولي أهمية بالغة لهذا النوع من اللقاءات، بالنظر لإسهامها الكبير في تعزيز وتمتين العلاقات المغربية الإسبانية، وإتاحة الفرصة للمثقفين والشعراء المغاربة والإسبان لأن يتواصلوا فيما بينهم، بغية الحفاظ على التراث التاريخي والإنساني المشترك الذي يجمع البلدين.
كما أشار القادري إلى أن المثقفين والفاعلين الأكاديميين المغاربة مطالبون بتعزيز الروابط الثقافية مع إسبانيا، وتجديد آلياتها، من أجل تقوية الجوار المغربي الإسباني، “الذي لا يعتبر جوارا جغرافيا فحسب، بل هو أيضا جوار تاريخي وحضاري”، داعيا في هذا السياق إلى تعزيز الشراكة بين جمعية الصداقة الأندلسية المغربية بإسبانيا، وفروعها بالمغرب.
من جانبها، قالت مندوبة جمعية الصداقة الأندلسية المغربية (فرع مدينة الرباط)، ثريا ماجدولين، إن هذه التظاهرة الثقافية تدخل في إطار تمتين العلاقات بين المغرب وإسبانيا في شقها الثقافي، مبرزة أن الثقافة بتأثيرها على الفرد والمجتمع، تعتبر جسرا من الجسور التي من شأنها توطيد العلاقة بين الشعبين.
وأضافت ماجدولين، في تصريح مماثل، أن فرع الرباط لجمعية الصداقة الأندلسية المغربية يسعى من خلال تنظيم اللقاء الشعري المغربي الإسباني الأول إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعبين المغربي والإسباني، بما من شأنه نشر قيم التسامح والمحبة.
من جهته، أشاد رئيس شعبة اللغة الإسبانية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس، عز الدين الطاهري، بهذا اللقاء الذي عقده الشعراء والأساتذة الجامعيين الإسبان، المشاركين في اللقاء الشعري المغربي الإسباني الأول، مع طلبة الشعبة الإسبانية، “باعتباره مناسبة لكي يتعرفوا على تجاربهم الأدبية، وعلاقتهم بالكتابة الشعرية”.
وعن تنظيم اللقاء الشعري المغربي الإسباني الأول، قال الطاهري، في تصريح مماثل، إن الشعر والأدب بصفة عامة يكتسي أهمية بالغة في تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب وإسبانيا، وكذا التقريب بين شعبي البلدين، نظرا للموروث الثقافي المتجذر بينهما.
وسيتميز اليوم الثاني من هذه التظاهرة (فاتح مارس) بتنظيم قراءات متقاطعة حول الشعر المغربي والإسباني بفضاء رواق باب الرواح التاريخي، تتناول على الخصوص مواضيع “مقاربة نقدية لنماذج من الشعر المغربي المعاصر”، و”الشعر في المغرب من التقليد إلى الحداثة”، و”قراءة في الشعر الأندلسي المعاصر”.
وستختتم هذه التظاهرة بإقامة “قوارب أبي رقراق الشعرية”، وهي زيارة ثقافية وشعرية من ضفة واد أبي رقراق بالرباط، إلى الضفة الأخرى بمدينة سلا.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *