إكسبريس تيفي
ركب حميد المهداوي صهوة الاعمال الرمضانية،مرة أخرى ككل مرة من أجل الظهور فالمشهد السمعي البصري على أنه كيدافع عن. كرامة الاستاذ، وأنه مناضل كعادته، لكن واقع الأمر أن هناك العشرات من الأفلام والأعمال السينمائية اللي عالجت العديد من المواضيع وطرحت الكثير من الإشكالات، ومن ضمنها ما تحدثت عن الشرطي والقطاع الأمني اللي كيشكل عقدة نفسية يستعصي فهمها وعلاقتها المهداوي.
وقدمت عديد الأعمال الشرطي أو الأمني في صورة “فاسد” أو “رشايوي” أو “متسلط” أو “سكايري” أو “سفاح متسلسل” أو “فاشل” من ضمنها فيلم “الزيرو”، “الطريق إلى كابل”، “انكسار”، “ظل الجريمة”، “الشاهدة”، “الفيلم القصير Tentations”.. واللائحة طويلة ديال الأفلام والمسلسلات لي تطرقات لسلوكات منحرفة ديال رجال الأمن أو القضاء أو السلطة عموما. فالهدف من الفن هو يجسد لينا الواقع، ويعكسو بطريقة نقدية، فالمجال التعليمي كيعرف عديد القضايا وعديد الإشكالات اللي غتخلبه يتعرض المساءلة النقدية كباقي المجالات، شكله كشل باقي المجالات، بغض النظر على الطريقة التي يتم من خلالها عرض هذا النقد، وبعض النظر على ما يمكنه أن تحمله من رسائل مشفرة، فهذا فالأول والأخير هو الهدف من الفن.
فتاريخ التلفزة المغربية عرضت الكثير من الاعمال اللي تحدثت عن الأساتذة وعن القطاع التعليمي، بطرق مختلفة وعديدة وقدمت صورة مشرفة وإيجابية عن الأستاذ/المعلم وطرحت من خلالها المشاكل التي يعانون منها نساء ورجال التعليم ويواجهونها بشكل يومي، من ضمنها فيلم “المعلمة”، “المعلم، جبل الصدى”، “القسم رقم 8”. هنا يطرح السؤال شنو هدفك من هاذ الجملة حميد المهداوي !؟ شنو هي العقدة اللي عندك مع الجهاز الأمني؟ شنو السبب اللي كيخيلك ديما فوضع دافع وكنحاول تبين أنك مدافع عن الحقيقة ؟