إكسبريس تيفي
لم يسبق لأي مسؤول في تاريخ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان AMDH، أن قام بمتابعة شي شخص فتاريخ الجمعية، فقضية كتعلق بالحق فالتعبير عن الرأي أو انتقد عملها أو عمل مسؤول فيها، حتى عهد الرئيس الحالي، عزيز غالي.
لكن الأمور خرجت على مصالحها حين رفعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (AMDH) دعوى قضائية ضد المحامي والناشط الحقوقي رشيد الزاوية، بتهمة “السب والقذف والتشهير” على مواقع التواصل الاجتماعي. بعدما نشر الزاوية حسابه الخاص في فيسبوك، انتقد فيها أحد أعضاء الجمعية وطريقة تعاطي هذه الأخيرة مع ملف زلزال الحوز.
وحضر رئيس الجمعية، عزيز غالي، رفقة قيادات وطنية أخرى، آخر جلسة متابعة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، لمساندة رفاقهم، حيث نظموا وقفة احتجاجية بعد عدم السماح لهم بولوج المحكمة والحضور للجلسة. قبل ما يتدخل وكيدل الملك وسمح ليهم يدخلوا القاعة.
وكتعتبر هذه القضية سابقة تاريخية فمسار العمل الحقوقي بالمغرب، حيث لطالما دافعت AMDH عن حرية التعبير وحق النقد، مما يجعل هذه الخطوة محل تساؤل حول مدى انسجامها مع مبادئها المعلنة.