إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
القصة بدات بمكالمة بين المقدم “مومو” وأحد مستمعي البرنامج، وبينما كانوا كيتكلموا، المتصل تقطعات هضرتو، قبل ما يبدا يتسمع صوت ركض وصراخ، وهو ما تفسر بسرعة من قبل المقدم وباقي المنشطين على أن عملية سرقة وقعات، كما تمت محاولة معاودة ربط الاتصال بصاحب الهاتف لكن دون جدوة قبل ما يعاود المستمع يتاصل ويأكد أنه فعلا تسرق، وقال بلي مشا للكوميسارية و”مادارو معه والو” ثم نصب مومو راسو بطل ديال القصة بحيث هدى للضحية المزعوم هاتف من نوع “آيفون 15”.
بعد هاد الواقعة.. البوليس دخل على الخط ووصل للضحية المفترض، وبينات التحقيقات المنجزة معاه أن عملية السرقة هي مفبركة كلياً، وما وقعاتش نهائيا، وبطل هاد المسرحية توضع تحت تدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فانتظار تقديمو أمام العدالة لإدلائو ببيانات كاذبة.
بلاغ الأمن الوطني شدد على أنه تفتح تحقيق بشكل جدي وكشفات أن الواقعة مزعومة وكاذبة، خصوصاً وأن صاحب هاد الفيلم اتهم الجسم الأمني بالتقاعس، لكن الأمن دار خدمتوا وأكد أن كل ما في الأمر هو محاولة هاد الأشخاص لزيادة عدد المشاهدات “الخاوية”.
وبخصوص المنشط مومو، البوليس كيحقق معه، للكشف ما إن كان هناك تنسيق مسبق بين بطل هاد الفيلم وطاقم البرنامج، ولي كيتضمن عدد من العناصر المادية والتأسيسية لعدد من الجرائم المعاقب عليها قانوناً. ثم يبقى تدخل الهاكا أمر وارد جداً فظل المساس بالجسم الصحافي وتوظيفوا لنشر وقائع كاذبة غرضها ال”buzz” وزيادة “reach” على حساب تصوير بلادنا كأنها غابة مليئة بالسيبة.