إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
انتقلت إلى جوار ربها الإعلامية والكاتبة المغربية فاطمة لوكيلي، البارح، بحسب ما أكدتوا مصادر متفرقة.
الراحلة كتعتبر واحدة من الأسماء الكبيرة اللي طبعات المشهد التلفزيوني والفني بالمغرب طيلة الأربعة عقود الماضية، بحيث ابرز إسمها خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، فتقديم وإدارة برامج حوارية تلفزيونية بمهنية وحرفية عالية، وبجرأة فطرح القضايا الحساسة ومناقشتها.
المسار الإعلامي للراحلة يسهد على محاورتها لشخصيات سياسية كبيرة من داخل وخارج المغرب، أبرزهم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات فضلاً عن تنوع تحاربها الاعلامية بين الإذاعة والتلفزة المغربية (حاليا الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، وإذاعة ميدي1، والقناة الثانية 2M.
وفي المجال السينمائي اشتهرت الرحلة، كاتبة سيناريو وممثلة، وشاركت فعدة أعمال سينمائية خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كفيلم باب السما مفتوح” (1986)، “الدار البيضاء يا الدار البيضاء”(2002) و”كيد النسا”(2005) لفريدة بنليزيد، و”شاطئ الأطفال الضائعين”(1991)، وفيلم نساء ونساء (1997) لسعد الشرايبي، و”ذاكرة معتقلة”(2003) للمخرج الجيلالي فرحاتي، إضافة إلى الفيلم القصير” التجسس الإعلامي” للمخرج نبيل عيوش، وغيرها.
وعلى مستوى الكتابة السينمائية، اشتغلت الكاتبة المغربية في مجموعة من الأفلام المغربية منها: “نساء ونساء”، “عطش” و “الإسلام يا سلام” لسعد الشرايبي، “عود الورد”، للحسن زينون، “فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت” لحكيم النوري، وغيرها. إنا لله وانا اليه راجعون.