إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
إدريس فرحان، المبحوث عليه فقضايا المساس بأمن الدولة الداخلي والخارجي، نشر شريط فيديو على حسابو الشخصي فالشبكات التواصلية، ودلى فيه بالعديد من الاعترافات الخطيرة اللي يمكن استخدامها كأدلة قانونية قاطعة فمواجهة عبد الله بوصوف وسعيد الفكاك، وهما على التوالي الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وعضو القيادة السياسية لحزب التقدم والاشتراكية.
فرحان اعترف بأنه كان كيتوصّل بشكل دوري، ولمدة طويلة، بأموال وتحويلات نقدية من عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وهو ما يناقض تصريحات الأخير المدرجة في تدوينتو المنشورة في حسابو الشخصي على موقع فايسبوك. وباش يبرر طبيعة هاد التحويلات المالية اللي كان كيتوصل بها من عبد الله بوصوف، ادعى إدريس فرحان بأنها عبارة عن مقابل مالي لدراسة بحثية جراها هذا الشخص المطلوب قضائيا حول الأمن الروحي لمغاربة العالم وادعى أنه متخصص فالشؤون الدينية للجاليات المقيمة بإيطاليا والعالم. ومن هنا نتسائل جميعاً كيف لمجلس الجالية المغربية بالخارج أنه يتعاقد مع مجرم مدان بالمغرب وإيطاليا من أجل قضايا الابتزاز والنصب والاحتيال والتشهير، لإنجاز دراسات حول الأمن الروحي لمغاربة العالم؟ وما هي المؤهلات العلمية والأكاديمية اللي كيتوفر عليها الشخص المذكور باش يكون أميناً عاما لمجلس الجالية المغربية بالخارج؟
فالجانب الأخر، سعيد الفكاك حاول في تدوينتو المنشورة فشكل بيان صحفي، أنه ينفي أية علاقة كتجمعوا مع إدريس فرحان ورفض ما اعتبره استغلال علاقة كتعود لمشاركتو فندوة بروما حول القضية الوطنية بصحبة فاعلين وطنيين آخرين للتشكيك في وطنيتو وتشبثو بثوابت ومؤسسات بلدو.
سعيد الفكاك حاول يحصر علاقتو مع إدريس فرحان فمشاركة وحيدة فندوة بروما حول القضية الوطنية لكن سذاجة أو سوء نية إدريس فرحان جعلتو ينسف إنكار سعيد الفكاك ويؤكد بأن علاقتهما موسومة بالاستمرار والانتظامية، بحيث بدا كيمدح فوطنية القيادي اليساري ورشحو لسامي المناصب السياسية والحزبية بالمغرب.
