إكسبريس تيفي/
مرت أكثر من ثلاثة أشهر على غياب محمد بودريقة، على كرسي رئاسته لمقاطعة مرس السلطان وكذلك لنادي الرجاء الرياضي، وهما المؤسستان اللذين باتا بودريقة يسيرها عن بعد وينشر بلاغاته المتعلقة بهما عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك”.
بودريقة الذي قال للجميع إنه متواجد بالديار الإنجليزية التي خضع في أحد مصحاتها لعملية جراحية على القلب كللت بالنجاح ويتمتع بجمالية عاصمة الضباب وجوها بفترة نقاهة فاقت التسعين يوما، فتحت باب التساؤلات حول مصير المؤسستين اللتين يسيرهما “طاشرون” البناء الذي تحوم حوله شكوك العديد من الملفات التي ينبع منها غبار الفساد والارتشاء رغم أن القضاء لم يقل كلمته بعد في العديد من القضايا الحاسمة المتعلقة بالرجل، رغم أن ما هو مؤكد رسميا هو ملف واحد أحيل على قاضي التحقيق تم إبراء ذمة بودريقة عبره بسنة موقوفة التنفيذ.
مصادر إكسبريس” تيفي أكدت أن القانون العام لمدونة الشغل وقانون الجمعيات ومؤسسات الدولة يلزم على المسؤولين تبرير غيابهم وإن فاقت المدة ثلاثة أشهر فإن الطعن في الاستمرار بالمنصب مباح للمستشارين والمنخرطين سواء في المجال السياسي أو الرياضي، ما ينذر باقتراب نهاية بودريقة خاصة في حالة استمرار “هروبه” خارج المغرب، خاتما مصدرنا حديثه أن برلمانيي الرجاء ومقاطعة مرس السلطان وضعا عيد الفطر المقبل آخر أجل للطعن في غياب الرئيس في حالة لم يظهر بودريقة بعد نهاية شهر رمضان.