إكسبريس تيفي
كيواصل بوبكر الجامعي سياسة الكيل بمكيالين، اتجاه المغرب شعب وأرض ومؤسسات، من خلال توجيه سهام النقد الكاذب انطلاقا من فرضيات واهية بعيدة كل البعد عن المنطق السياسي، والاعراف الدبلوماسية، والمبادئ السوسيواقتصادية، في تغاض واضح عن الحقائق التي يفرضها واقع الحال، بشهادة معظم دول العالم.
ففي السنوات الأخيرة الماضية منذ الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، توالت الاعترافات الدولية وتعاقبت المكاسب الدبلوماسية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية، إحقاقا للحق وإيمانا بالقضية المغربية، التي اقتنع العالم بصدقية طرحها وفهم الجميع فحواها، كونها تكرس للديمقراطية في أبهى صورها والعدل في أسمى تجلياته بعيدا عن الأطروحات الانفصالية الداعمة للشتات والتفرقة. فالمغرب خطى. خطوات طويلة في مساره الدبلوماسي دفاعا عن قضيته العادلة، رغم أنف عملاء الداخل وأعداء الخارج، سيرا على خطى جلالة الملك محمد السادس إيمانا بمبدأ الاستمرار في العمل رغم حسد الحساد وحقد الحاقدين
ففي استجواب صحفي مع جريدة “بابليكو” الإسبانية المؤيدة للانفصال الكتالاني، هاجم بوبكر الجامعي المغرب والمغاربة في عدة تصريحات مناوئة، تضج بازدراء الوطنية وتصدح بالانتصار لأعداء الوحدة الترابية.
وادعى بوبكر الجامعي أن غالبية من كانوا يرتكبون الأفعال الإرهابية بأوروبا “هم مغاربة”، ليخلص إلى نتيجة مشوبة بالتضليل مفادها “أن جنسية الإرهابيين هي التي جعلت فرنسا وإسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية تخطب ود عبد اللطيف حموشي، في اتهام كبير للمواطنين المغاربة بالمؤسسة الأمنية في شخص مديرها العام عبد اللطيف الحموشي.كما قال فتصريح جد خطير بأن مخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية “هو مشروع وهمي لأنه يولد في ظل نظام استبدادي”.هنا تطرح عديد علامات الاستفهام حول المعزي ديال هاذ السيد من هذه الأقاويل؟ والهدف ديالو من نشر هذه الأكاذيب؟ ففالوقت اللي عالم كامل كيشهد على على مصداقية القضية الوطنية كينوض هاذ السيد كيروج لمثل هذه الأطروحات ما يفتح باب التساؤل على مصراعيه حول الجهة التي تدعمه ومراده من نشر مثل هذه الادعاءات ؟