إدريس فرحان وفبركة المشهد الإعلامي سلسلة حلقات وهمية تحمل بين طياتها العديد من المغالطات الأكاذيب والاتهامات الباطلة، كما تروج لمعلومات ومعطيات خاطئة بغية الاسترزاق من دريهمات الأدسنس، على حساب مؤسسات الدولة المغربية الشريفة النزيهة وعلى حساب أشخاص برئيين بعاد كل البعد على الصفات التي ينسبها لهم والمناصب التي يوكلها لهم والتهم فبعض الأحيان التي يقول عنهم.
يقال “لا يصح إلا الصحيح”، إدريس فرحان يعرف نفسه على أساس أنه صحافي مستقل، ما يقتضي بالضرورة أن يكون ظابط لأساسيات العمل الصحفي وأبسط أبجدياته ومتمكن من أبسك طرق معالجة الخبر. إضافة إلى ضرورة الالتزام بأخلاقابات المهنة التي أصبحت منزلا مشرع الأبواب أمام كل من هب ودب ليكتب بمداد من رماد سطرا جديدا في معادلة إعلامية قاتمة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، يتطفل الدخلاء.
آخر صيحات موضة صاحبنا كانت عبارة عن مكالمة هاتفية
لحوار خيالي مع موظف شرطة وهمي، ولي نسب ليه العديد من الإساءات والأخبار الزائفة في مواجهة مصالح المديرية العامة للأمن الوطني. الشرطي المزيف سماه فرحان، لي متورط في الاستفادة من فضيحة التمويلات المشبوهة المقدمة من طرف عبد الله بوصوف وسعيد الفكاك، (سماه) أحمد أيت لمقدم، ولصق فيه العديد من المزاعم والهجمات اللفظية ضد المسؤولين الأمنيين بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وحسب تحقيق صحفي نشره موقع برلمانكوم، فإن هاد الإسم مكينطابقش على حتى بوليسي ممارس ولا متقاعد في صفوف المديرية العامة للأمن. مشيرا في وقت لاحق لأن مسؤولا أمنيا متقاعدا واحدا يحمل لقبا عائليا مماثلا للاسم الوهمي، مع اختلاف في الاسم الشخصي، وأنه قدم شكاية في مواجهة إدريس فرحان، لما تسبب له هذا الخلط المقصود في الاسم من إساءة لاعتباره الشخصي ولرصيده المهني الطويل الذي يعتز به في صفوف المديرية العامة للأمن الوطني.