تم اليوم الجمعة تنفيذ الشطر الثاني من برنامج إعادة المواطنين المغاربة الذين كانوا عالقين في إسبانيا في سياق إجراءات الحجر الصحي المرتبطة بتفشي جائحة فيروس كورنا المستجد انطلاقا من مدينة مدريد العاصمة في اتجاه المغرب على متن ثلاث رحلات جوية شملت 300 مواطن مغربي من ضمنهم 10 أطفال .
وكان الشطر الأول من هذا البرنامج قد انطلق أول أمس الأربعاء عبر ثلاث رحلات جوية انطلقت من مدينة مالقة في اتجاه أرض الوطن وعلى متنها 300 مواطن مغربي .
وقالت كريمة بنيعيش سفيرة المغرب في إسبانيا التي قامت بزيارة تفقدية للمغاربة الذين شملتهم هذه العملية بمكان تجميعهم بأرض المعارض ( إفيما ) وسط مدريد قبل نقلهم إلى المطار إن هذه العملية التي تشرف على تنفيذها سفارة المملكة ومختلف القنصليات المغربية المتواجدة فوق التراب الإسباني بتنسيق وتعاون مع السلطات الإسبانية استفاد منها على الخصوص الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة وكذا بعض المسنين والأشخاص الذين كانوا يتواجدون في وضعية صعبة والأطفال القاصرين .
وشددت سفيرة المغرب بمدريد على أن هذه العملية يتم تنفيذها وفقا لشروط السلامة الصحية للمواطنين خلال جميع المراحل التي تتطلبها مع توفير المستلزمات الطبية الوقائية لجميع المستفيدين إلى جانب حصر عدد الركاب في الحد الأدنى من أجل احترام مسافة الأمان الصحية اللازمة بين المستفيدين سواء على متن الحافلات التي تقلهم من نقطة التجميع إلى المطار أو على متن الطائرات .