إكسبريس تيفي/شاعيق عبد العزيز:
في استفحال غياب البيانات الطرقية وتقاعس المفوض لهم قسم الأشغال بمقاطعة سيدي مومن، قام مواطنون بخطوة جريئة ومبتكرة للتحذير من حفرة طرقية مروعة، مساء يوم أمس الجمعة 5 أبريل.
قام هؤلاء المواطنون باللجوء إلى هيكل ثلاجة مستعملة، ليس فقط لحفظ الطعام، بل لتشكيل تشوير طرقي مبتكر.
لقد أصبحت شوارع منطقة سيدي مومن مكانا يُعرف بغياب كبير في علامات التشوير، حيث يعيش السكان تحت وطأة خطر الحوادث المرورية المستمرة.
وهذا ليس بجديد، خاصة عندما يتعلق الأمر بملتقيات الطرق والأزقة الضيقة.
إن هذه الخطوة الفريدة من نوعها، التي اتخذها المواطنون، تبرز بشكل كوميدي ساخر وفي نفس الوقت تسلط الضوء على الإهمال قسم الأشغال بالمقاطعة المستمر.
إنها ليست مجرد ثلاجة، بل هي رمز للإبداع والمقاومة ضد البيروقراطية المفرطة لمجلس المقاطعة.
تحمل هذه الحادثة رسالة واضحة: إذا لم تتحرك السلطات لتحسين الوضع الطرقي في سيدي مومن، فسيكون المواطنون على استعداد للاجتهاد بوسائلهم الخاصة، حتى لو كان ذلك يعني استخدام ثلاجاتهم وآلات التصبين القديمة كعلامات التشوير الطرقية.