إكسبريس تيفي-متابعة
عرفت تذاكر السفر عبر الحافلات فمحطة أولاد زيان فالدار البيضاء ارتفاع صاروخي في أسعارها، فهاذ لأيام لي كتسبق عيد الفطر المبارك.
وسلطت يومية الصباح في عددها الصادر نهار الثلاثاء 9 أبريل 2024 الضوء على هاذ الموضوع، مشيرة إلى أن فكرة السفر للاحتفاء بعيد الفطر رفقة العائلة والأحباب، تحول لعملية إحباط عمت نفسية المسافرين، بعدما وجد العشرات من الأشخاص أنفسهم وسط نفق مظلم كيرتبط بارتفاع أسعار تذاكر السفر، مضيفة أن هاذ الوضع أدى لرتباك مئات أو آلاف المسافرين، لي لقاو صعوبة بالغة فالعودة لمدن وأماكن إقامتهم، أو للسفر لمدنهم الأصلية للاحتفاء بمناسبة عيد الفطر، رفقة العائلة والأحباب.
وبينت اليومية فمقالها أنه من الأمور لي كشفت معاناة الراغبين فالسفر، قضاء عدد من المسافرين ساعات فى التجول بين شبابيك التذاكر وكذا بين وكالات حافلات المسافرين، بحثا عن ثمن مناسب يمكنهم من السفر لوجهتهم، نتيجة ما اعتبرتو اليومية استغلال تجار الأزمة مشاكل النقل وكثرة الطلب وقلة العرض، من أجل تحقيق الربح.السريع، ولو على حساب معاناة مواطنين لا حول لهم ولا قوة.
وأكد مقال الصباح أنه في الوقت لي كان سكان البيضاء والعاملون بها كينتظرون برناما منظم لرحلات حافلات نقل المسافرين لضمان أثمنة معقولة، تفاجأ الراغبون فالسفر بارتفاع ثمن التذاكر، بسبب استغلال مناسبة عيد الفطر ورمزيتو عند المغاربة، لفرض زيادات صاروخية ومضاعفة محنة المسافرين، واستغلال « الكورتية » وأرباب حافلات، الوضع لفرض شروطهم المجحفة، سواء بالرفع من التسعيرة، أو فرض وجهات محددة.
وبين المقال ذاتو أن أسعار التذاكر بالبيضاء شهدت زيادات ملحوظة مقارنة مع الأيام العادية، إذ انتقل بيع تذكرة الخط الرابط بين البيضاء وتزنيت إلى 160 درهم، بعدما كانت لا تتجاوز 120 درهم في الأيام العادية، والخط بين البيضاء وطانطان صار محدد فتذكرة 230 درهم، بعدما كان محدد في 170 درهم فباقي الأيام، أما الخط الرابط بين العاصمة الاقتصادية وأكادير فوصلت تذكرتو 135 درهم، بعدما كانت منحصرة في 100 درهم أما لي باغي يسافر من البيضاء لمراكش فما عليه غير يخلص تذكرة 100 درهم، بعدما مكنتش كتفوت60 درهم و70 حسب الشركة وتفاوض الزبون مع « الكورتي ».
واعتبرت الجريدة أن الارتفاع قتصرش على الحافلات لي كتعمل وفق نظام عشوائي باستعمال السماسرة « الكورتية، و نتقلت عدوى الزيادات لصفوف بعض الشركات الكبرى، لي قررت هي الأخرى تطبيق مثل « دير كي دار جارك ولا حول باب دارك »، بفرض زيادات صاروخية فأثمنة تذاكر السفر، بنسبة متفاوتة، حسب كل شركة وحتى بحسب قدرة الزبون على التفاوض.
وفهاذ السياق، عبّٓر عدد من المسافرين على سخطهم البالغ على ارتفاع أسعار التذاكر مقابل ضعف خدمات النقل، معتبرين فوضى الأسعار تسائل وزارة النقل والجهات المسؤولة المكلفة بمراقبة هاذ النوع من التجاوزات غير المقبولة، حيث أوردت اليومية مشاهد وصفتها ب « المؤلمة »، كتتمثل فركض المواطنين وراء الحافلات المرابطة بالمحطات العشوائية، خاصة النساء المصحوبات بأطفالهم، والقبول بتكديسهم في أماكن مزدحمة دون السؤال على معايير السلامة من أجل عدم تضييع فرصة السفر، بينما ضطر آخرون لأداء تسعيرات مضاعفة تفاديا لحرمانهم من فرحة العيد رفقة العائلة، سيما أن المناسبة ذات رمزية خاصة قوامها الأساسي اللمة المغربية ».