اكسبريس تيفي : عبدالرزاق باحدة
اهتز الرأي العام المغربي لواقعة مؤسفة وصادمة بأحد أحياء مدينة طنجة، بعدما قام سائق سيارة أجرة بالاعتداء على راكبة بسبب “درهم” .
وظهر السائق في أحد الفيديوهات الرائجة وهو كيحاول يحتجز السيدة داخل السيارة بعدما حاولات الخروج، وملي قاومات باش تخرج من السيارة وجه ليها لكمات قوية على مستوى الوجه، وهو كيصرخ “عطيني صرفي”، وفي الأخير كيطالبها ب”درهم”، الأمر لي أثار استغراب وغضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اللِّي طالبو بسحب رخصة الثقة من السائق، وتنزيل أقصى العقوبات عليه.
للأسف اعتداء وحشي ضد امرأة في الشارع العام ما عندوش مبرر، وصورة مسيئة جدا للمغاربة وللمغرب، وقبل شهور قليلة كان انتشر فيديو اخر لسائق سيارة أجرة صغيرة بمدينة الدار البيضاء وهو كيسب شابة بشكل قبيح في الشارع العام، الأمر اللِّي كيخلينا نتساءلوا كيفاش بحال هذ الناس كيحصلوا على رخصة الثقة في مجال حيوي لي هو النقل؟، خصوصا وأن هذ السائقين مسؤولين على سلامة وراحة الركاب سواء كانو مواطنين مغاربة أو سياح أجانب.
مثل هذ الحوادث المؤسفة والخطيرة كتحاول تنسف المجهودات الملكية السامية بخصوص قضايا المرأة، ومسارات طويلة ومعارك كبيرة خاضها المجتمع المغربي لمحاربة العنف بكل اشكاله، خصوصا العنف ضد المرأة، وصبحات بلادنا نموذج ديال الدول المتحضرة لي كتحترم المرأة مقارنة بالدول العربية خصوصا دول شمال افريقيا، والدليل هو النجاح الباهر لي كتحققوا المرأة في جميع المجالات بسبب القوانين و التشريعات اللي عام على عام كتحررها من القيود التقليدية والأعراف البدائية اللِّي مازال مسيطرة في الكثير من دول الجوار، لهذا يجب الضرب بيد من حديد على يد كل شخص يحاول نسف هذه المكاسب الحقوقية المشرفة للمملكة.
