إكسبريس تيفي-سمية أيت عبو
بعد ظهور تقديرات تشير إلى إصابة نحو 3000 شخص بمرض الهيموفيليا في المغرب، تتزايد الجهود لتحسين العناية والوقاية من هذا المرض الوراثي حيث تعتبر المراكز المتخصصة في البلاد نقطة تحسين الوصول إلى العلاج والتشخيص لأكثر من 1000 مريض. ويعتبر مرض الهيموفيليا حالة خطيرة تتسبب في نزيف مطول للدم، مما يؤثر على المفاصل ويسبب الإعاقة.
تمثل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الفرصة لتحسين الولوج إلى العلاج لهذه الفئة من المرضى، مع التركيز على التحكم الأفضل والوقاية الأكثر فعالية. وتم تنظيم يوم علمي بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، برئاسة وزير الصحة خالد آيت طالب، لتسليط الضوء على أهمية التوعية والجهود المبذولة للتخفيف من مضاعفات المرض.
من جهتها، أعلنت الوزارة عن شراكة استراتيجية مع مختبر “روش المغرب”، تهدف إلى تحسين التكفل بالمصابين بهذا المرض، من خلال تحسين الوقاية والعلاج وتعزيز الكفاءات الطبية والتحسيس بأهمية الوقاية.
يعكس تخليد هذا اليوم العالمي للهيموفيليا التزام الحكومة المغربية بتقديم الرعاية الصحية الكاملة والفعالة لجميع مرضاها، بهدف تحقيق حياة صحية وسليمة للمصابين بمرض الهيموفيليا.