وقع مئات المغاربة والإسبان، عريضة إلكترونية تطالب سلطات مدريد بإعادة التحقيق في مقتل الشاب المغربي،إلياس الطاهري، قبل عام، نتيجة إطلاق النار عليه، أطلقت عليه وسائل إعلام إسبانية لقب “فلويد المغربي”.
ولقى الطاهري (18 عاما) حتفه في مركز احتجاز القاصرين في مدينة ألميريا بجنوب شرقي إسبانيا، على أيدي 6 من عناصر الشرطة الإسبانية، وذلك “اختناقا” خلال محاولة الإمساك به وتثبيته أرضا، على طريقة مقتل الأمريكي جورج فلويد.
وجاء إطلاق العريضة عقب نشر وسائل إعلام إسبانية، أمس الأحد، بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة “إلباييس”، تسجيلا مصورا، يوثق عملية مقتل الطاهري، الذي لقبته بـ”فلويد المغربي”.
وجورج فلويد هو المواطن الأمريكي من أصول إفريقية الدي قتله شرطي أمريكي أبيض، في مايو الماضي، حين جثا بركبته على رقبة فلويد لفترة طويلة فخنقه، مما أثار احتجاجات شعبية مستمرة في الولايات المتحدة وخارجها، تنديدا بالعنصرية.
وأعلنت مؤسسة الثقافة العربية (غير حكومية) في إسبانيا، عبر بيان، تنصيب نفسها طرفا مدنيا في القضية، بعد اطلاعها على التسجيل المصور.
و كانت محكمة إسبانية، قدقضت بأن وفاة الطاهري كانت حادثا عرضيا، واعتبرت أن محاولة تثبيته على الأرض لفترة طويلة كانت “ضرورية” لمنع “أعمال عنف أو إصابة النزيل نفسه”.
ودعت “مؤسسة الثقافة العربية” محكمة ألميريا إلى “تغيير معاييرها، وإصدار حكم نموذجي في هذه الواقعة”.