اكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
ادريس فرحان، الرجل اللي ارتبط اسموا بملفات تلقي أموال مشبوهة باش يهاجم المغرب مازال كيحاول يزعزع ثقة المغاربة فأجهزتوا الأمنية بافتراءات كاذبة، بل تخصص في اختلاق القصص حول الأجهزة الامنية و الجيش حتى صار يوقع مقالاته باسم ضباط من الجهازين. ما تظهر حاجته الملحة لتلقي علاج عن ذاء “هوس السلطة “.
فرحان حاول يغلط المغاربة من جديد، لكنه صار أضحوكة بقوله أن تدخلات المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تستثني فتدخلاتها مناطق النفوذ التابعة لعناصر الدرك الملكي، لكن الحقيقة تقول بلي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وفإطار مجهوداتها الحثيثة لمحاربة الإرهاب و التطرف بمختلف مدن المملكة، قامت منذ سنة 2002 إلى الآن بتفكيك ما لا يقل عن 30 خلية فمناطق تابعة ترابيا للدرك الملكي، بتنسيق كامل مع هذا الأخير إلى جانب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
فضلاً على أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) منذ إنشائه سنة 2015، فكك عدد من الخلايا الإرهابية بجميع ربوع المملكة بالتنسيق طبعاً مع بقية الأجهزة الأمنية المختلفة. دون نسيان أنه كان كيتم الاعتماد على المختبر العلمي التابع للدرك الملكي فكل ما يتعلق بإنجاز الخبرات التقنية و تحليل المواد المشبوهة فالمختبر العلمي التابع للدرك الملكي قبل إنشاء المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية و المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
ومن هنا، نستنتج أن فرحان ليست له أدنى معرفة بتنظيم هاتين المؤسستين و أنه يطعم مقالاته بمعطيات كاذبة من صنيع عقله الذي نسأل له الشفاء العاجل من داء “هوس السلطة”!