إكسبريس تيفي/ شاعيق عبد العزيز
في يوم الإثنين الماضي، وتحديدا في الثاني والعشرين من أبريل الحالي، شهد مستشفى الأمراض العقلية والنفسية ببرشيد حادثة مأساوية بانتحار أحد النزلاء داخل أسوار المستشفى.
الشاب الذي قدم على فعلته الصادمة كان في الثلاثينات من العمر، مما أثار صدمة وحزنا داخل الجهة الطبية وساكنة برشيد.
فور وقوع الحادث، تم نقل جثة الشاب إلى مستودع الأموات ببرشيد، بينما باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها للوقوف على ظروف وملابسات هذا الحادث المؤلم، وذلك بتوجيهات من النيابة العامة المختصة.
تساءل العديد من المسؤولين عن أسباب هذا الحادث الأليم، خصوصا وأنه وقع في وقت تواجدت فيه معظم العاملين في المستشفى، في حين كان عدد كبير من المرضى يتلقون العلاج والرعاية داخل المؤسسة، مما يجعل ضرورة إجراء تحقيق شامل ودقيق لتحديد الأسباب واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل.