باش تحارب الاحتيال.. شركات التأمين تتجه للذكاء الاصطناعي

باش تحارب الاحتيال.. شركات التأمين تتجه للذكاء الاصطناعي

- ‎فيمجتمع, واجهة
IMG 20240425 WA0044
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

شركات التأمينات  كتعزم اللجوء لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من أجل محاصرة المتلاعبين بتعويضات الحوادث، خصوصا فعقود التأمين على المسؤولية المدنية للسيارات، فسياق جهودها لمكافحة الاحتيال فالقطاع، بعدما أنشأت نظاما معلوماتيا لتبادل المعطيات فيما بينها، ووحدات خاصة للتحقيق فحالات الغش، اللي كتمتد من المعاينة إلى الخبرة والتعويض عبر الوكالات المعتمدة.

مصادر صحافية أكدات أن تنامي حالات الاحتيال استنفر شركات التأمينات وكبدها خسائر مالية مهمة خلال الفترة الماضية، خصوصا فمنتوج التأمين على السيارات، بحيث تراوحت نسبة هاد الخسائر بين 4 في المائة و5 فالمائة من إجمالي رقم معاملات القطاع، أي حوالي 2.85 مليار درهم، خلال السنة الماضية فقط، موضحة أن صور الغش الأكثر شيوعا تمثلت فالتصريح بحوادث وهمية من أجل تحصيل تعويضات، غالبا ما تكون تفاوضية، من خلال خدمات “التعويض السريع”.

المصادر ذاتها كشفات بأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي غتعمل على تحليل البيانات المتوصل بها من قبل وحدات مكافحة الغش لدى شركات التأمينات، اللي كيجري تبادلها فسياق الاشتباه، لغاية تحديد ثغرات التعويض وهوية المتورطين فعمليات احتيالية، مؤكدة أن المصالح الأمنية فككت، مؤخرا، شبكات تنشط بواسطة مجموعة من المركبات فصناعة حوادث وهمية وتقديم طلبات للتعويض عن أضرار مادية وبدنية لدى شركات التأمينات والمحاكم، كيستغل أفرادها اكتتابهم فعقود تأمين لدى وكالات معتمدة في مناطق قروية ونائية.

واستلهمت شركات التأمينات فالسوق الوطنية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من نظيرتها فالخارج، ومن شأن ذلك رفع مستوى نجاعة التحقيقات المكثفة، وإتاحة الفرصة أمام فرق الشركات والخبراء والأطراف الأخرى من أجل التدخل فسلسلة تدبير التعويضات، خصوصا المرتبطة بعقود التأمين على السيارات، والحصول على كافة البيانات، وكذا معالجة ومشاهدة صور المركبات المتضررة، والاطلاع على حقيقة الأضرار والإصابات مسبقا، من قبل جميع الشركات.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *