نطلقت لبارح الجمعة فقلعة مكونة، فعاليات الدورة الـ59 للمعرض الدولي للورد العطري فالمغرب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وترأس حفل فتتاح هاذ التظاهرة السنوية، تحت شعار “الورد العطري: من أجل قطاع مرن وفعال بيئيا”، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.
وكيشكل هاذ الحدث الدولي، لي كيسلط الضوء على الهوية والتراث الثقافي المرتبط بقلعة مكونة، منصة للتواصل والتبادل بين مختلف الفاعلين حول أحدث التطورات فهاذ القطاع.
وكيضم المعرض أزيد من 100 رواق، ومساحة مؤسساتية، ومساحة مخصصة لقطاع الورد العطري والمنتجات المحلية المختلفة، بالإضافة لمساحة مخصصة للمستلزمات الزراعية.
وأكد السيد صديقي، فكلمة بالمناسبة، أن المعرض الدولي للورد العطري كيفرض نفسو سنة بعد أخرى باعتبارو”حدث رائد كيحدد وتيرة الأجندة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت”.
وأشار الوزير، لي قام بزيارة لمختلف أروقة المعرض وترأس حفل توزيع الجوائز لفائدة أفضل المزارع ووحدات تثمين واحات مكون ودادس، أن “هاذ المعرض كيشكل حدث مهم للغاية بالنسبة لقطاع الورد العطري لي كيمثل العمود الفقري للاقتصاد القروي لإقليم تنغير”.
وبخصوص الأولويات لي حددتها استراتيجية “الجيل الأخضر” لتنمية قطاع الورد العطري، أوضح الوزير أنها كتهدف لزيادة القيمة المضافة لهاذ المنتج، وتحسين دخل المنتجين، وتسريع التنمية البشرية على المستوى المحلي.
كما أشار المسؤول الحكومي لأهمية الموضوع لي تم ختيارو لهاذ السنة، ولفت نضر ، فالسياق ذاتو، لأن هاذ النسخة كتركز على المرونة والنجاعة الإيكولوجية لقطاع الورد فمواجهة التغيرات المناخية، فوضع وطني كيتسم بالإجهاد المائي المزمن.
وتميز حفل الافتتاح بحضور، على وجه الخصوص، والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، يحظيه بوشعاب، ورئيس مجلس الجهة، أهرو برو، وعامل إقليم تنغير، سماعيل هيكل، ومنتخبون، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
ويذكر أن هاذ الدورة، لي كتتوقع ستقبال أزيد من 100 ألف زائر من مختلف المشارب، ستقف على الإنجازات الرئيسية فتطوير القطاع الوردي كجزء من استراتيجية “الجيل الأخضر” وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.
وكيمتد برنامج هاذ الحدث على مدى أربعة أيام، وغيتم إغناؤو بندوات علمية وموائد مستديرة، بقيادة أطر قطاع الفلاحة، وباحثين بارزين وأكاديميين وخبراء حول موضوعات كتتعلق، من بين أمور أخرى، بتطوير سلسلة قيمة الورد العطري، وصمود القطاع والإنجازات فتعبئة الموارد المائية.