يحتفل الشعب المغربي اليوم بالذكرى الواحد والعشرون لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وهي ذكرى مميزة لشعب المغربي قاطبتا، حيث نستحضر من خلالها سنوات حافلة بالإنجازات والتفاني.
ويعتبر دخول سموه إلى عمر الواحد والعشرون مرحلة مهمة نحو المستقبل، فهو شاب مثقف ومتحمس لخدمة المغرب وتقديم الأفضل لشعبه.
صاحب السمو الملكي يمتاز بصفات القيادة والحكمة، ويظهر اهتماماً بتطوير القطاعات الحيوية في المملكة، مما يجعل منه رمزاً للأمل والتطلع نحو مستقبل مزدهر للمغرب.
وينطوي تخليد ذكرى ميلاد ولي العهد على رمزية تاريخية وعاطفية بالغة الدلالة، فهو تعبير عن الاستمرارية، التي تطبع تاريخ الدولة العلوية الشريفة، التي حافظ ملوكها، طيلة أزيد من ثلاثة قرون، على القيم والمبادئ، التي تأسست من أجلها، ألى وهي الدفاع عن وحدة الوطن واستقلاله وصيانة مقدساته.
