مراكش..استياء شعبي واسع بعد حجز كميات من الصوصيص الفاسد 

مراكش..استياء شعبي واسع بعد حجز كميات من الصوصيص الفاسد 

- ‎فيمجتمع, واجهة
0
IMG 20240525 WA0081
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي

أثارت قضية صنع وبيع الصوصيص في مدينة مراكش تساؤلات وقلق كبير بين المواطنين، بعد حجز كيلوغرامات كثيرة منها، خاصة مع تزايد انتشار محلات بيع هاذ النوع من المأكولات فمختلف أحياء المدينة، ويأتي ذلك وسط مطالبات عديدة بضرورة تدخل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية اونسا، لمراقبة هاذ المحلات والتحقق من جودة وسلامة المنتجات المعروضة للبيع فيها.

ويعتبر الصوصيص من المنتجات الغذائية الشعبية لي كتلقى رواج كبير فمراكش، خاصة فمجموعة من المطاعم والسناكات ولدى أصحاب العربات لي كيقمو ببيع السندويتشات الشعبية، إلا أن الغموض حول مصدر هاذ المنتجات وطريقة تصنيعها كيثير مخاوف المستهلكين، واش كيتم اتباع المعايير الصحية اللازمة لصناعتها؟ وهل تخضع المكونات المستخدمة فصناعة الصوصيص للرقابة الضرورية واللازمة؟ وهل كيتم التأكد من صلاحيتها قبل وصولها لأيدي المستهلكين؟

المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية اونسا، هو الجهة المسؤولة على مراقبة وضمان سلامة المنتجات الغذائية وعلى صناعتها داخل الوحدات الصناعية، ودعا العديد من المواطنين لتكثيف حملات المراقبة والتفتيش على محلات صناعة النقانق فمراكش والمطاعم الفارهة لي كتعمل فمجال المطعمة ولي مكتوفرش على فاتورة اقتناء الصوصيص من محلات بيع معترف بها وكتوفر على ترخيص صحي، وضرورة التأكد من الالتزام بالمعايير الصحية والتأكد من سلامة الصوصيص من المصدر حتى وصوله إلى المستهلك.

وكتظل قضية سلامة الأغذية فمراكش وغيرها من المدن المغربية قضية ملحة، وخاصة بعد التسمم الجماعي لي رسل أشخاص لمشفى وآخرين إلى القبر، كتطلب تدخل حازم ومستدام من قبل الجهات المسؤولة من قسم اقتصادي ومكتب جماعي لحفظ الصحة، اونسا، السلطات المحلية، وجميع المتدخلين، فحماية صحة المستهلك وضمان سلامته.

هذا ويأمل المواطنون أن يروا تحرك فعلي من قبل اونسا، لمراقبة الوحدات الصناعية لي كتنتج الصوصيص والقيام بالاجراءات المتعينة فحق اصحاب الحلات والجزارات لي كتبيع الصوصيص، وذلك بالتنسيق مع السلطة المحلية والسلطات المختصة، وذلك من أجل ضمان سلامة الصوصيص وكافة المنتجات الغذائية الأخرى، وحماية صحة وسلامة المستهلكين فجميع أنحاء المدينة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *