تم العثور بمنطقة أسول التابعة لإقليم تنغير على جثة مقطعة لرجل في عقده السابع، فتم نقلها لمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتنغير، في انتظار توجيهها لمراكش لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الهالك البالغ من العمر 73 عام تم العثور على جثته مقطعة، دون تحديد الأسباب إلى حدود كتابة هذه الأسطر، وما إن كانت الوفاة بسبب جريمة قتل وتمثيل بالجثة، أو التعرض لهجوم من قبل الكلاب الضالة ونهش الجثة.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، وتحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بورزازات، فتحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بأسول تحقيقا في القضية، ليتم الاستماع إلى عدد من أقارب وأصدقاء الهالك، لتحديد جميع ملابسات الواقعة، ومعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.