من بعد فاجعة الغرب لي وقعات نواحي مدينة القنيطرة، وتسببان فوفاة جماعية بسبب مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع المسمومة، نتيجة تناولهم لمادة الميثانول الكحولية المسكرة المغشوشة والمسمومة، ولي أدت كذلك لإصابة، ما يقارب 120 شخص لحدود اليوم.
ونظرا لحجم الفاجعة، الي فقدت فيها العديد من الأسر، بمنطقة الغرب بنواحي القنيطرة أبناءها، تجندت السلطات الأمنية بجهة الدار البيضاء، وخاصة فلمجال القروي على شكل دوريات دركية، تجوب مختلف المداشر والقرى، حيث تمكنت من توقيف وإعتقال، مجموعة من المشتبه فيهم، والمبحوث عنهم على الصعيد الوطني، وذلك للإشتباه في تورطهم، فقضايا كتعلق أساسا بإعداد وترويج، مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.
وجرى توقيف المشتبه بهم، بمناطق متفرقة على مستوى إقليمي النواصر وبرشيد تم بوسكورة، فحالة تلبس بحيازة وترويج مسكر ماء الحياة، قبل أن تسفر أغلب عمليات التفتيش، لي أجريت داخل مساكنهم، أو الأوكار لي يستغلونها لصناعة هاذ المادة المحظورة، على حجز كميات مهمة من المسكر ذاته، بالإضافة لأطنان من السوائل المخمرة، علاوة على آليات ومعدات وبراميل وطنجران الضغط، وقنينات الغاز وموقدات نارية وأنابيب نحاسية، وأشياء أخرى تستعمل لنفس الغرض، تم وضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة.
وبحسب نفس المصادر فعملية تنقيط المشتبه فيهم، بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم، أظهرت أن الغالبية العظمى منهم، كيشكلو موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، كما أن سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، فقضايا جنحية وجنائية مختلفة، ومن ضمنهم من كان مبحوث عنه، لتورطه فقضايا بيع المشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة بدون ترخيص.
ويشار إلى أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث لي يجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة، وذلك للكشف على جميع ظروف وملابسات هاذ القضايا، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
