مع اقتراب عيد الأضحى، كتشهد أحياء مدينة مراكش انتعاش في عدة مهن موسمية صغيرة، مما يضفي ديناميكية اقتصادية وأجواء استثنائية على هذا العيد السعيد. رغم الحرارة المفرطة في المدينة، يعكف الشباب على تجهيز أدواتهم التقليدية لشحذ السكاكين وبيع الفحم والأواني الخاصة بالعيد.
في حي الداوديات الشعبي، يقبل الرجال والنساء على هذ المحلات للبحث على مستلزماتهم، شئ لي كيخلق حركة نشطة وعوائد موسمية للشباب.
وكتنشط مهن مثل مسيري المرائب المؤقتة للخرفان وسائقي العربات ثلاثية العجلات، مما يوفر فرص عمل للشباب وخدمات قريبة للسكان بأسعار معقولة.
ورغم الأجواء الاحتفالية، كتسبب هذ الأنشطة في مشاكل نظافة، حيث تشتكي الساكنة من التلوث السمعي والروائح والنفايات المتراكمة.
لمواجهة هذه الإشكالات، توزع السلطات أكياسًا لجمع النفايات وتطلق حملات توعية حول النظافة قبيل وبعيد عيد الأضحى.