تشهد مدينة الدار البيضاء، وتحديدًا في سوق العفاريت الشهير، ظاهرة بيع لحوم الأضاحي التي تبرع بها المواطنون خلال عيد الأضحى، حيث يقوم المتسولون ببيع هذه اللحوم بأسعار زهيدة وأقل بكثير من أسعار المجازر.
وفقا لمعطيات صحفية ، يقوم المتسولون الذين يحصلون على هذه اللحوم كتبرعات ببيعها بدلاً من استخدامها أو توزيعها على المحتاجين. ويعزى ذلك إلى غياب الرقابة الفعالة في توزيع اللحوم، مما يؤدي إلى تحويل الصدقات إلى سلع تجارية تُباع في السوق.
يُقبل بعض سكان الدار البيضاء على شراء هذه اللحوم، رغم المخاطر الصحية المحتملة الناتجة عن تعرضها لأشعة الشمس لساعات طويلة، مما يثير مخاوف بشأن سلامتها وجودتها. هذا الوضع يضعف من فعالية الجهود الخيرية المبذولة لدعم الفئات المحتاجة ويستدعي تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.