بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، أصدرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بيانًا يدعو المجتمع الدولي والدول كافة لاتخاذ خطوات جادة لحماية حقوق اللاجئين واحترام كرامتهم الإنسانية.
تحت شعار “من أجل عالم مرحب باللاجئين”، تحتفل الأمم المتحدة بهذا اليوم تكريمًا لقوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من أوطانهم هربًا من الصراع أو الاضطهاد. وتخلد الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان هذا اليوم تحت شعار “أطلقوا سراح المحاصرين بتندوف الراغبين في العودة إلى بلدهم”.
أكد البيان أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينادي بأن جميع البشر يولدون أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وأن لكل فرد الحق في التمتع بكافة الحقوق والحريات دون تمييز. وشددت الرابطة على أن مخيمات تندوف الواقعة تحت الولاية القانونية لدولة الجزائر ملزمة بمقتضى اتفاقية حقوق اللاجئين بتوفير عدة حقوق منها: الحق في العمل، والسكن، والتعليم، وممارسة الطقوس الدينية، والتقاضي الحر، ومنع الطرد إلا بقرار قانوني.
طالبت الرابطة المجتمع الدولي والدول بحماية حقوق اللاجئين، كما دعت الجزائر إلى فتح المعابر الحدودية أمام اللاجئين الراغبين في العودة إلى بلدهم الأصلي وضمان عودتهم بشكل آمن وكريم. وأشادت الرابطة بالدور الذي تلعبه الدولة المغربية في تحسين ظروف اللاجئين المتواجدين على أراضيها، ودعت المنظمات الدولية والمحلية لتقديم المزيد من الدعم والمساعدة لهم.
ختامًا، تقدمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالشكر للدول التي تستقبل اللاجئين وتوفر لهم حياة كريمة، داعية باقي الدول للاقتداء بها، مجددة إيمانها الراسخ بأهمية العمل من أجل عالم خالٍ من اللاجئين يتمتع فيه جميع البشر بكافة حقوقهم وحرياتهم الأساسية.
