في اليوم العالمي لمكافحة استعمال المخدرات، ينادي حقوقيون مغاربة بضرورة التصدي لانتشار المخدرات في المجتمعات السكنية، مع تأثيرات صحية واجتماعية خطيرة على الشباب.
دراسات سابقة تشير إلى أن حوالي 4.3 ملايين شاب يواجهون صعوبات في الحصول على فرص عمل، مما يجعلهم أكثر عرضة للاستخدام غير القانوني للمخدرات مثل “حشيش”، “إكستازي”، و”بوفا”.
القاصرين يتعرضون بشكل خاص لهذا الخطر، مع تشديد السلطات على عقوبات بيع المخدرات في المناطق المدرسية، وتأكيد على أهمية التوعية بأن الإدمان يجب أن يُعالج كمرض، وليس بإرسال المدمنين إلى السجون.
رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إدريس السدراوي، يحذر من تفاقم الوضع، مع التأكيد على ضرورة تشديد المراقبة للحد من الممارسات غير القانونية التي تستهدف الشباب، وذلك للحفاظ على البنية الاجتماعية وتقليل مستويات الجريمة، في كافة المناطق بما في ذلك الأماكن الريفية.
