تبلغ طاقتهما 700 سرير.. جلالة الملك يطلق العمل بمركزين استشفائيين بالحسيمة والقنيطرة

تبلغ طاقتهما 700 سرير.. جلالة الملك يطلق العمل بمركزين استشفائيين بالحسيمة والقنيطرة

- ‎فيمجتمع, صحة, واجهة
0
img 1720545826570
إكسبريس تيفي

اكسبريس تيفي_ متابعة

أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية بأن يشرع المركز الاستشفائي محمد السادس بإقليم الحسيمة، والمركز الاستشفائي الزموري بإقليم القنيطرة في تقديم خدماتهما الصحية للمواطنات والمواطنين، بعدما تم استكمالهما، وذلك في سياق جهود الملك الرامية إلى إصلاح وتأهيل القطاع الصحي بالمملكة، وتحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة للمواطنات والمواطنين في مختلف أنحاء البلاد.

يندرج المركزان الاستشفائيان الجديدان بإقليمي الحسيمة والقنيطرة، وفق معطيات رسمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ضمن سلسلة من المشاريع الصحية الكبرى التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة، بهدف إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية بما يتماشى مع ورش تعميم الحماية الاجتماعية وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.

ومن شأن المركز الاستشفائي محمد السادس بإقليم الحسيمة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 250 سرير، والمركز الاستشفائي الزموري بإقليم القنيطرة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 450 سرير، أن يساهما في تحسين مستوى الخدمات الصحية بالإقليمين، وتوفير بنية تحتية صحية واجتماعية للقرب ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين من حيث العرض الصحي.

وأكدت الوزارة أنه تم تجهيز المؤسستين الصحيتين بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية المتقدمة، بما في ذلك الأنظمة الرقمية المتطورة لإدارة الملفات الصحية للمرضى، والتي تتيح لمهنيي الصحة الوصول الفوري إلى بيانات المرضى، مما يسهم في تحسين جودة وسرعة الخدمات الصحية المقدمة.

وتعكس هذه المشاريع، حسب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، العناية الموصولة التي يوليها الملك محمد السادس، للقطاع الصحي، لا سيما من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية وتعزيز وتحسين جودة الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين.

وسجلت الوزارة، أن هذه المشاريع تجسد التزام المملكة بتعزيز وتطوير المنظومة الصحية الوطنية وضمان حصول جميع المواطنين على خدمات صحية عالية الجودة في كل مناطق المملكة، مبرزة أنها تؤكد الملك محمد السادس، على تحسين نوعية الحياة لجميع المغاربة، وجعل المنظومة الصحية الوطنية نموذجًا يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يعزز من مكانة المغرب كدولة رائدة في مجال الرعاية الصحية.

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *