نجيبة جلال تكشف أسرارًا جديدة حول انسحاب النقيب “بوعشرين” من قضية “توفيق بوعشرين”

نجيبة جلال تكشف أسرارًا جديدة حول انسحاب النقيب “بوعشرين” من قضية “توفيق بوعشرين”

- ‎فيمجتمع, واجهة
جلال
إكسبريس تيفي

باحدة عبد الرزاق

في حلقة جديدة من برنامجها “شن طن” على قناة “إكسبريس تيفي”، كشفت الصحفية نجيبة جلال عن تفاصيل مثيرة حول انسحاب المحامي “عبد اللطيف بوعشرين” رحمه الله من الدفاع عن الصحفي “توفيق بوعشرين”.

أوضحت جلال أن السبب الحقيقي للانسحاب يختلف عما تم ترويجه. فحسب إحدى الضحايا التي حضرت المحاكمات، انسحب المحامي بوعشرين بعد رفض موكله الاعتراف بوجوده في مقاطع الفيديو المتداولة.

وأضافت أن المحامي نصح موكله بالاعتراف بظهوره في الفيديوهات مع ادعاء أنها علاقات رضائية، لكن توفيق بوعشرين رفض. رأى المحامي أن إنكار المتهم غير معقول في ظل الأدلة الموجودة.

وكشفت جلال عن سلوك غير معتاد لتوفيق بوعشرين داخل المحكمة، حيث كان يتصرف بحرية غير مسبوقة. نقلت عن الضحية أنه كان بإمكانه طلب العودة إلى زنزانته متى شاء، متسائلة عن إمكانية حدوث ذلك مع سجين عادي.

أشارت الصحفية إلى حادثة أخرى حيث أغمي على إحدى الضحايا، أسماء الحلاوي، داخل المحكمة، لكن المحاكمة استمرت. في المقابل، كان بوعشرين قادرًا على إيقاف الجلسة متى أراد.

تطرقت جلال إلى الفرق بين العلاقات بالرضائية والاستغلال الجنسي، موضحة أن القضية تتعلق بالاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي بسبب عنصر السلطة التي كان يتمتع بها المتهم على الضحايا العاملات تحت إمرته.

ذكرت جلال أيضًا دور المحامي محمد زيان في القضية، مشيرة إلى محاولاته نفي وجود بوعشرين في الفيديوهات المتداولة، وذلك عبر خرجاته المثيرة للجدل أمام وسائل الاعلام خصوصا الفيديو الشهير الذي يتحدث فيه عن أرداف توفيق بوعشرين.

ختمت الصحفية حديثها بالتأكيد على أهمية العدالة، مستشهدة بمبادئ الثقافة المغربية التي تحذر من عواقب الظلم، قائلة: “كل غالب يجلب له الله غالبًا”، وأن هذه الثقافة هي جزء أساسي من الهوية المغربية.

تبقى قضية توفيق بوعشرين مثيرة للجدل في الأوساط الإعلامية والحقوقية المغربية، خصوصا مع المستجدات الأخيرة بعد العفو الملكي السامي، ومحاولة بعض الجهات تحويل هذا العفو الى افراج بطولي عبر ادعاءات لا أساس لها من الصحة.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *