باحدة عبد الرزاق
نشرت الكونفدرباحدالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني بيانا تعبر فيه عن استنكارها للحملة الشرسة التي تتعرض لها الزميلة نجيبة جلال مديرة نشر جريدة “إكسبريس تيفي”. وأعلنت الكونفدرالية عن تضامنها التام مع الزميلة في مواجهة محاولات بائسة لإسكات صوتها كصحفية تناهض جميع أشكال التسيب المهني، والفساد السياسي، والمساس بثوابت المملكة المغربية.
وأشار البيان إلى أن برنامج نجيبة جلال الناجح على قناتها “شن طن” قد تصدى لخونة الوطن الذين يبثون سموم حقدهم في أوساط الشباب المغربي عبر منصات التواصل الاجتماعي. كما أن قناتها الإلكترونية خنقت أنفاس المضللين والانتهازيين الذين يسعون إلى زعزعة الأمن الاجتماعي عبر ترويج مغالطات سياسية واقتصادية وأمنية، وإشاعة البلبلة، وبث ثقافة المؤامرة بين المغاربة بهدف الاستفادة من الفتنة الاجتماعية والسياسية.
وأكدت الكونفدرالية في بيانها أن مواضيع الزميلة جلال المهنية كشفت عورات المجلس الوطني للصحافة ووقفت على اختلالاته، مما تسبب في احتقان مهني ألقى بظلاله على المشهد الإعلامي الوطني. وأوضحت أن محتوى جلال الإعلامي يعالج قضايا تستأثر بالرأي العام الوطني، سياسية واجتماعية وثقافية متنوعة، تحوم حولها شبهات في التدبير المالي والإداري لبعض المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وفي ختام البيان، أعلنت الكونفدرالية عن تضامنها المطلق مع الزميلة نجيبة جلال، مشجبة حملة التشهير والإساءة التي تتعرض لها نتيجة قيامها بواجبها المهني والوطني. وطالبت الجهات القضائية، وعلى رأسها النيابة العامة، بفتح تحقيق حول الأفعال الجنحية والجنائية المتصلة بجرائم التشهير والقذف والتهديد التي تستهدف الصحافيين والصحافيات النزهاء المخلصين للوطن. وأكدت الكونفدرالية على مساندتها ودعمها للزميلة نجيبة جلال، مجددة عزمها على التصدي لكل من يحاول الإساءة للمرأة المغربية والصحافية النسائية في البلاد.