بنموسى: تلاميذ الحوز عادوا للمدارس في ظروف جيدة و90 خيمة ما تزال بشيشاوة

بنموسى: تلاميذ الحوز عادوا للمدارس في ظروف جيدة و90 خيمة ما تزال بشيشاوة

- ‎فيمجتمع, واجهة
WhatsApp Image 2024 09 06 at 16.28.08
إكسبريس تيفي

متابعة

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، شكيب بنموسى، أن أغلب تلاميذ المناطق المتضررة من “زلزال الحوز” عادوا إلى المؤسسات التعليمية، باستثناء إقليم شيشاوة، الذي ما تزال فيه 90 خيمة تعوّض المدارس المنهارة جزئيا أو كليا، مؤكدا أن الحكومة بذلت مجهودات كبيرة لإعادة التوازن لقطاع التعليم ما بعد فاجعة 8 شتنبر 2023.

وأكد بنموسى، صباح اليوم الجمعة خلال ندوة صحفية قدم فيها أهم معطيات ومستجدات الدخول المدرسي 2025/2024، أن المجهودات المبذولة “مكنتنا من ألا يكون لدينا تلاميذ تحت الخيم تقريبا، باستثناء شيشاوة التي ما تزال فيها 90 خيمة”، مضيفا أن “الأقاليم الأخرى كلها لم تعد فيها خيم، كما لم يبق لدينا أيضا تلاميذ في داخليات خارج إقليمهم لأننا وفرنا مقاعد داخل أقاليمهم ليبقوا قريبين من عائلاتهم”.

وأوضح المسؤول الحكومي أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى اشتغلت على تحسين ظروف الدراسة بالمناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر، مبرزا أن “طقس هذه المناطق صعب، وجعل الحلول الأولى التي وضعناها غير كافية، لكنها ساعدت أولا على المرور من الخيم التقليدية إلى نموذج الخيم المجهزة، وحسّنا ظروف استقبال التلاميذ”.

وأشار إلى أن “الدراسات التقنية والهندسية الضرورية انطلقت قبل فتح كل المؤسسات، لأن الهدف كان أن نضمن سلامة التلاميذ، فمن غير الممكن أن يدخلوا إلى أي مؤسسة حتى وإن كانت الشقوق فيها قليلة إذا لم يكن لدينا تقرير المختبر الذي يؤكد أن شروط السلامة مضمونة”.

وشدّد المتحدث، في إطار استعراض الإجراءات الحكومية لمواجهة آثار زلزال الحوز، على أن “هدفنا الأول كان منذ حدوث هذه الفاجعة هو كيفية إعادة التلاميذ إلى الأقسام في أفضل الظروف، ورغم كل الصعوبات وبفضل تجنّد رجال ونساء التعليم بالمنطقة وتضامن عدد كبير من الأقاليم وفعاليات المجتمع المدني، وجدنا بعد 15 يوما حلولا لاستئناف الدراسة، البعض تحت الخيم، والبعض تم نقلهم إلى داخليات في مؤسسات خارج الإقليم، والبعض بالأقسام الموجودة بنظام التناوب”.

ولفت الوزير إلى أن “المواكبة النفسية للتلاميذ كانت مهمة خلال هذه الفترة”، مؤكدا أن “المنظومة ككل تجندت للعمل مع الشركاء للمساعدة على هذه المواكبة لتجاوز فترة الطوارئ التي كانت”.

وأبرز بنموسى أن الحكومة وفرت، من خلال اللجنة الوزارية التي تجتمع تحت رئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بصفة منتظمة، 3 ملايير و500 مليون درهم حسب الدراسات التي أنجزناها لنمول هذا المشروع”، مضيفا “وضعنا فريقا بدأ يشتغل بصفة منتظمة والوتيرة سترتفع أسبوعا تلو أسبوع، لأننا لن ننتظر آخر السنة حتى يكون كل شيء انتهى ليعود التلاميذ للمؤسسات التي تم تأهيلها أو إعادة بنائها جزئيا أو كليا، ولكن خلال السنة هناك عمليات ستنجز حتى يتمكن التلاميذ من الولوج للمؤسسات التي تم تحسين وضعيتها”.

وكشف وزير التربية الوطنية أنه زار إقليم الحوز وتارودانت “واجتمعت مع أولياء التلاميذ ومديري المؤسسات، كلهم اعتبروا أن هذه الحلول ساعدت على ضمان الزمن المدرسي، ومستوى النجاح في هذه الأقاليم مرتفع على الصعيد الوطني، ما يؤكد أننا تجاوزنا الأثر من الجانب التربوي، ويبقى الرجوع إلى الوضع العادي، لكن ما يزال يلزمنا بعض الشهور، لكن وتيرة هذه الأوراش متيقن أنها ستعطينا نتائج”.

وبخصوص النقل المدرسي، أوضح المسؤول الحكومي أن هناك تنسيقا مع السلطات للتأقلم مع الوضعية الجديدة “لأن بعض العائلات غيرت مكان سكنها، وأيضا مدارس بعض التلاميذ تغيرت، ما يجعل خريطة النقل المدرسي تتغير أيضا”.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *